- ^http\:\/\/newsimg\.bbc\.co\.uk\/media\/images\/45(.*?)00(.*?)0\/jpg\/\_(.+?)96(.+?)557(.*?)\.jpg$ http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45{1}00{2}0/jpg/_{3}96{4}557{5}.jpg

Saturday, March 25, 2006

خنفر: شبكة الجزيرة تسعى لريادة عالمية في الإعلام

خنفر تحدث عن أولويات فنية وإدارية واقتصادية لشبكة الجزيرة
ماجد أبو دياك-الدوحة
قال مدير شبكة الجزيرة الفضائية وضاح خنفر إن تأسيس شبكة الجزيرة التي أعلن عنها قبل أشهر سيعزز من التكامل الإداري والفني التحريري بين مختلف قنوات المؤسسة، وسيساعد في حسم خيارات تتعلق بمستقبلها الاقتصادي والمالي.
ونفى خنفر -الذي تم تعيينه مؤخرا في هذا المنصب مع استمرار احتفاظه بمنصب المدير لقناة الجزيرة العربية- في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت أن يكون إطلاق القناة الإنجليزية يهدف للتخفيف من وطأة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على الشبكة لتغيير سياساتها التحريرية.
وأكد أن إطلاق القناة الجديدة يأتي في السياق الطبيعي لتوسع وتطور مؤسسة الجزيرة في المجالين الفني والجغرافي.
ورأى مدير الشبكة أن الجزيرة ستكون لها إضافة نوعية في خضم ثورة المعلومات الهائلة، وهي تسعى لأن تكون في الريادة عالميا وترسيخ دورها المتميز في العالم العربي والدول النامية.
وفيما يلي نص المقابلة
ما هي الأهداف المتوخاة من إنشاء شبكة الجزيرة؟
-الجزيرة لم تعد مجرد قناة إخبارية موجهة للناطقين باللغة العربية، فبالانطلاقة القريبة للقناة الإنجليزية والوثائقية إضافة إلى وجود القناتين الرياضيتين، من الطبيعي أن تتجمع هذه القنوات ومواقع الإنترنت التي تخدمها في شبكة واحدة. وهذه ضرورة لتعزيز التكامل فيما بين هذه المؤسسات في ضوء تنوع اهتماماتها والمناطق الجغرافية التي تستهدفها إضافة لخفض التكاليف وزيادة منسوب الفاعلية والأداء.
ولا شك أن التنظيم الجديد سيقوي من دور كل مؤسسة من المؤسسات التابعة، ويقوي بالتالي الشبكة ككل، ويساهم في تقديم خدمات متكاملة للجمهور، ويعزز فرص الشبكة في زيادة إيراداتها وتحقيق الربحية.
ولذلك فإن الأهداف تتنوع ما بين إدارية تنظيمية واقتصادية مالية وتحريرية مهنية.
في ضوء تعيينكم مديرا للشبكة الجديدة، ما هي أولوياتكم في إدارتها؟
-الأولوية الأولى تتركز في تعزيز البنية المؤسسية للشبكة. وهذا يمكن أن يتحقق من خلال الحوار مع مديري القنوات لإنشاء هياكل إدارية جديدة لها.
أما الثانية فتتمثل بتعزيز التفاهم التحريري وتبادل التجارب والأفكار من خلال آليات مناسبة بين مختلف القنوات التي تضم في جنباتها مجموعة كبيرة من الخبرات والمؤهلات التي كانت وراء بروز الجزيرة كقناة إخبارية رائدة، ويتوقع أن تدفع بالقنوات الأخرى نحو أفق آخر من الريادة والتقدم.
ومع أننا نعترف بأن القناة الإنجليزية الموجهة نحو جمهور مختلف سيكون لديها أولويات تحريرية مختلفة عن تلك التي تتبعها القناة العربية، إلا أننا نؤكد أن الروح الإخبارية ستكون واحدة وفي إطار من الانسجام.
وسيكون للقناة الإنجليزية -كما للعربية- الحق في صياغة وبلورة سياساتها التي تتلاءم مع طبيعة الجمهور المخاطب.
وثالثا فإن تأسيس الشبكة سيساعد في حسم خيارات تتعلق بمستقبلها المالي والاقتصادي، بما يعزز الإيرادات ويقلل التكاليف ويحقق هدف الاعتماد الكامل على الذات.
ركزتم على مستقبل الجزيرة في الإطار الاقتصادي والمالي، فهل من توضيح أكثر لهذه النقطة؟
-لو تحدثنا مثلا عن الإعلان، فمن المعلوم أن الإعلان الذي يشكل أكبر مصدر للدخل في القنوات الفضائية لا يزال محدودا في قناة الجزيرة، رغم الانتشار الواسع الذي تحظى به القناة والذي يؤهلها لأن تحقق إيرادات عالية منه.
ولكن الإعلان في عالمنا العربي لا يزال مرتبطا في جزء مهم منه بالبعد السياسي، وهناك دول في المنطقة تفرض قيودا على المعلنين وتمنعهم من نشر إعلاناتهم في محطات معينة، وهذا انعكس بشكل مباشر علينا.
وهذه المسألة بحاجة إلى دراسة الخيارات والبدائل المتاحة فيها للدخول بالشبكة إلى حدود الربحية.
ومن الخيارات التي نعمل عليها في ضوء الخبرة الإدارية والفنية المتراكمة استخدام اسم الجزيرة كعلامة تجارية مسجلة في الإعلان والإنتاج وغيرههما من المسارات.
والجزيرة كمؤسسة لديها بنية فنية وإدارية راسخة وتجربة عريقة تمكنها من الاستفادة مما تحقق لها من سمعة.ما هو تأثير وجودكم في المنصب الجديد على دوركم كمدير عام للقناة العربية؟
-الجزيرة العربية أصبحت راسخة في تجربتها الإدارية والمهنية، فغرفة الأخبار مثلا تتمتع بخبرة عشر سنوات وبكفاءات يشهد لها. وهذا سيشجع على تفويض أكثر للصلاحيات لتتمكن القناة من العمل بشكل أكثر فاعلية مع الالتزام بالسياسات العامة التي ستقرها الشبكة.
هناك من يقول إن إنشاء القناة الإنجليزية يهدف للتخفيف من وطأة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على الجزيرة لتغيير سياساتها التحريرية خصوصا تجاه العراق وفلسطين؟
-ليس صحيحا على الإطلاق. فإطلاق القناة الإنجليزية يأتي في السياق الطبيعي لتوسع وتطور مؤسسة الجزيرة في المجالين الفني والجغرافي، واستجابة طبيعية للاحتياجات اللغوية لجماهير المشاهدين.وقد أعلنت الجزيرة الإنجليزية عن أهدافها وسياساتها التحريرية، وقالت إنها تلتزم بروح العمل العام للشبكة وميثاق الشرف الصحفي الذي يجمع كل صحفيي الشبكة. وسيكون للقناة الإنجليزية غرف أخبار تغطي المناطق الجغرافية المهمة وهي آسيا وأميركا وأفريقيا.
صحيح أننا تعرضنا لجملة من الانتقادات الواضحة والصريحة والتي لا يمكن إخفاؤها أو إنكارها، ومن المعروف أن السياسيين في العالم يحاولون فرض رؤيتهم للأحداث على الإعلام، ويحاولون تطويعه لخدمة أهدافهم وغاياتهم السياسية. ولكن الجزيرة مع هذا استمرت في نهجها التحريري الملتزم بثوابت العمل الصحفي وميثاق الشرف المهني الذي أعلنت عنه.
ومع ذلك، هل ترون أن إطلاق القناة الإنجليزية سيخفف بالنتيجة من هذه الضغوط؟
-مما لا شك فيه أن تأسيس هذه القناة سيؤدي إلى فهم أوسع وأعمق للأحداث وتطوراتها بالنسبة للمشاهدين الذين لا يتكلمون العربية، والجزيرة التي قدمت مدرسة إعلامية متميزة وملتزمة بالأخلاقيات الرفيعة للمهنة سيكون لها جمهور كبير وعريض من المشاهدين.
ومع ذلك فإن الضغوط التي تمارس على الإعلام تكون دوافعها سياسية وليست مهنية، وبالتالي فإن التزام المهنية قد لا يحدث التغيير المطلوب في مواقف هؤلاء السياسيين الذين لا تهمهم المهنية بقدر ما تهمهم مصالحهم واعتباراتهم السياسية.أولوية القناة الإنجليزية هل ستكون التوجه إلى الجمهور الإسلامي في الغرب وبقية العالم أم نحو الجمهور الغربي عموما؟
-كلاهما يستويان في الأولوية لدينا. فنحن أخذنا في الاعتبار التباين في التوقيت الزمني بين مختلف القارات، وستكون هناك غرفة أخبار في كوالالمبور موجهة في عرض نشراتها الإخبارية للجمهور الآسيوي، وهذه تختلف عن غرفة الأخبار التي ستكون في لندن أو واشنطن اللتين ستأخذان بعين الاعتبار التوقيت الزمني المختلف لهذه المناطق. كما سيكون للإنجليزية اهتمام آخر بالقارة الأفريقية.
القناة الجديدة ستسعى للوصول إلى الجماهير في الكثير من مناطق العالم لتتكامل بذلك مع القناة العربية.
ما هي الإضافة التي يمكن أن تشكلها القناة الإنجليزية في عالم الإعلام الغربي؟
-الإعلام الغربي يحتاج إلى نظرة أخرى مختلفة عما هو موجود حاليا بعدما غرق هذا الإعلام في الرتابة وركن إلى فهم ثقافي محدد للأحداث.
والساحة في الغرب مفتوحة وقابلة للتأثر بما هو جديد ومميز في هذا الإطار لاسيما وأن الجزيرة تعودت على طرح صورة شاملة ومعمقة للخبر، وبرؤية تنظر إلى ما خلفه وتتناوله بالتحليل العميق والجريء.
الجزيرة بلا شك ستكون لها إضافة في خضم ثورة المعلومات الهائلة، وتسعى لأن تكون في الريادة عالميا لترسيخ دورها المتميز في العالم العربي والدول النامية. ________________

Friday, March 24, 2006

وضاح خنفر مديرا عاما لشبكة الجزيرة الفضائية

وضاح خنفر (الجزيرة)قرر رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الفضائية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني تعيين مدير قناة الجزيرة الحالي وضاح خنفر مديرا عاما للشبكة, إثر استحداث هذا المنصب نتيجة توسع عمل الجزيرة.

وتضم شبكة الجزيرة حاليا كلا من قناة الجزيرة والجزيرة مباشر والجزيرة نت إضافة إلى الرياضية والجزيرة إنترناشيونال, فضلا عن الجزيرة الوثائقية وكافة المؤسسات والإدارات المالية.

ويأتي قرار استحداث هذا المنصب منسجما مع مساعي تعزيز البنية المؤسسية للشبكة وتسهيل عملية التكامل بين قنواتها.

المدير العام للقناة وضاح خنفر, والذي يشغل موقعه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2003, سيحتفظ بكافة المهام الموكلة إليه بعد تعيينه مديرا عاما للشبكة بموجب القرار الجديد

Thursday, March 16, 2006

مدير عام قناة «الرسالة» طارق سويدان: قناتنا هي الحسنة التي تدفع بالسيئ

ع بالسيئة

يرد على منتقديه ويتحدث عن علاقة المحطة الإسلامية بمجموعة «روتانا» الترفيهية

نشوى الحوفي ومها حسين
انطلق منذ أيام البث التجريبي لقناة الرسالة الفضائية من مدينة الانتاج الاعلامي بالقاهرة. القناة كما هو معروف احدى قنوات باقة «روتانا» الترفيهية، وتحاول أن تنفي عن نفسها انها قناة دينية فقط.. بل يؤكد القائمون عليها انها قناة تتحدث في كل شيء بما يتناسب مع الدين الاسلامي الحنيف، رافعين شعار: رسالة.. إبداع وأصالة. «الشرق الأوسط»، التقت في القاهرة بمدير قناة الرسالة، الداعية الدكتور طارق سويدان وكان هذا الحوار.

> هل لك أن تفسر لنا المقصود بشعار القناة؟ ـ شعارنا ليس مجرد كلمات، ولكنه يعبر عن جوهر ميثاق القناة، فنحن نعمل بإبداع شديد ومميز، بدأناه بتقديم 21 برنامجا ننافس بها كبرى القنوات العالمية. في ذات الوقت الذي نتمسك فيه بأصالة ديننا الاسلامي وتقاليدنا العربية بعيدا عن التزمت أو التشدد الذي يوصف به الاسلام. حتى اننا نعرض في القناة كل المواد الاعلامية، ما عدا الغث منها.

> ماذا تقصد بالإنتاج الاعلامي الغث؟

ـ كل ما لا يفيد الانسان او يضيع وقته، او لا يفيد الرسالة التي نبغي توصيلها لكل المشاهدين. مثال على ذلك اننا كنا نختار افلاما واعمالا درامية اجتماعية ودينية لوضعها على خريطة عرض القناة، واكتشفت اننا كعرب اعتدنا إقحام الرقص والغناء في أعمالنا الدرامية بمناسبة وبدون مناسبة.. لا أفهم لماذا؟ واعتقد ان هذا هو المضمون الغث الذي يخاطب الغريزة، لا الوجدان والروح والعقل.

> هناك بعض التناقض بين ما تصفه بالغث وبين انطلاق الرسالة من باقة روتانا، مما دفع البعض الى القول ان الرسالة وجدت لتكفر عن قنوات روتانا؟ ـ أولا، يسأل في هذا الأمير. ثانيا، انه ما المانع ان تكون لدى باقة روتانا قناة اسلامية؟ فهناك قناة «اقرأ»، وهي ضمن باقة قنوات راديو وتلفزيون العرب art. ثالثا، وهذا هو الاهم انه ما المانع في ان تكون هناك قناة دينية وأخرى تقدم المنوعات؟ انها الحسنة التي تذهب بالسيئة! > كيف تم التخطيط لقناة الرسالة؟ وكيف يسير العمل بها؟

ـ عندما بدأنا التخطيط للرسالة، كان من الواضح ان هناك ثلاثة امور رئيسية هي: الشاشة وما يظهر عليها من برامج، والتسويق والاعلان والدعاية وما يتعلق بها من امور، واخيرا الشؤون الادارية والمالية. وكان الاتفاق منذ البداية على العمل بأعلى المستويات، والحمد لله نعمل على 21 برنامجا، وهو رقم كبير بالنسبة لأي قناة. ومن أهم الأشياء التي ركزت عليها منذ البداية هو تحديد هوية القناة وتثبيتها في ذهن المشاهد من خلال الشعار الذي يحمل رمزي الابداع والاصالة. وقد حظينا بدعم كبير من الاخوة في قناة روتانا بما لهم من خبرة بالأمور الفنية والاعلامية.

> ما شكل التعاون بين روتانا والرسالة؟

ـ روتانا هي الشركة المالكة لقناة الرسالة، وهي تحت رعاية الامير الوليد بن طلال. وعلاقة روتانا بالرسالة علاقة ادارية فقط. واتحمل انا مسؤولية وضع أهداف القناة وسياساتها وخططها وبرامجها بمعاونة الفريق الجماعي الذي يعاونني في إدارة القناة.

> ألم تخش من المقارنة بين روتانا والرسالة؟

ـ أنا لا أعتقد ان المشاهد يخفي عليه ان لكل قناة رسالة، حتى وان كان لكل منهما توجههه. والرسالة ذات اسم وصورة ذهنية مستقلة عن روتانا. ولا أخشى الخلط بينهما. ولهذا السبب، رفض الامير الوليد الاسم الذي كان مقترحا للقناة في البداية، وكان روتانا دين..

> هناك الآن العديد من القنوات الدينية المنتشرة في الوطن العربي، ألم تخش المنافسة؟

ـ وجود عدد كبير من القنوات الدينية ووجود تنافس بينها يخلق حالة من الابداع بين هذه القنوات، وهذا مفيد لأي قناة، وللمشاهدين على وجه العموم. كما انني تعلمت في حياتي الا اخشى المنافسة، ولكنني استمتع بها. كما انني لم ادخل مشروع الرسالة بنية المنافسة مع القنوات الدينية الاخرى، ولكنني اعتبر ان الرسالة داعم لهذه القنوات. فأنا دخلت هذه التجربة بنية الدعوة بالكلمة الطيبة والادارة الحسنة الرشيدة، وبخاصة انه سبق لي قيادة العديد من المشاريع. ولهذا سخرت خبرتي في مجال الدعوة والادارة لقناة الرسالة التي أتمنى أن تحقق رسالتها.

> أيهما يسيطر على اسلوب الدكتور طارق سويدان في إدارة الرسالة: الداعية، ام القائد؟

ـ أنا مؤمن بفكرة القائد الفاعل الذي يستطيع ان يقود ويحرك الاخرين، وهو ما فعلته مع فريق العمل الذي يعمل معي. ودوري ان اتفق معهم على الفكرة والرؤية، ثم ادعمهم كي يؤدوا عملهم. وعندما نختلف على رؤية اعلامية. تكون لهم الاولوية لأنهم يمتلكون الخبرة الاعلامية التي ليس لي فيها.

> ما رأيك في ما يوجه الآن من اتهامات للدعاة الجدد من انهم صاروا مثل مطربي الفيديو كليب في أساليب الدعاية وجذب الناس؟

ـ عندما كان علماء الدين شديدي التجهم ولا يبتسمون، كنا نعيب عليهم ذلك. وعندما صار عندنا دعاة يتحدثون لغة الناس ويخاطبونهم بنفس الاسلوب، اتهمناهم بأنهم يتشبهون بنجوم الفيديو كليب. وانا اتساءل معكم لماذا يجب علينا دائما ان نقدم الدين بلغة العصور الاولى؟ او لماذا نصر دائما على ان يكون ديكور البرامج الديني مؤسسا على فكرة المشربية وخلفية تعبر عن السماء؟ ألا يجلس العلماء في اماكن وبيوت تتناسب والعصر الذي نعيش فيه؟..

والحقيقة التي أؤكدها ان نية أي داعية شأن يخصه بمفرده، وبينه وبين ربه.. فإذا كان يبحث عن الشهرة او المال، فله ما سعى اليه. واذا كان يبحث عن وجه الله، فله ايضا ما سعى اليه. بالاضافة الى اننا نتحدث ومنذ فترة طويلة عن تجديد الخطاب الديني. وعندما يصل هذا الخطاب الى مرحلة ينافس بها اغاني الفيديو كليب، فهذه علامة نجاح كبيرة .

> ستقدم على قناة الرسالة برنامجين، ألم تفكر في تغيير مظهرك الذي اعتدت على الظهور به للناس؟

ـ لا انا لم افكر بذلك، فأنا ألبس هذه الملابس لأنني أعتز بها لأنها الزي الوطني لنا. وأنا ضد اي انسان يكون له زي يختلف عن زي اهله. والحقيقة انني ارفض ان يكون للدين شكل. فالاسلام لم يغير ملابس الناس.

> هل سيقدم الداعية الشاب عمرو خالد برامج على قناة الرسالة؟

ـ لا، والسبب انه مرتبط مع قناة اقرأ. قد تكون له برامج معنا في المستقبل. أما الآن فلا.

> يقال ان الرسالة اعتمدت في تقديم برامجها على النجوم المعتزلين لجذب المشاهدين. ما صحة ذلك؟

ـ 40% من مقدمي البرامج على قناة الرسالة من الفنانين المعتزلين. وانا لا أرى عيبا في ذلك. فما المانع ان نستفيد من شهرتهم في إيصال الرسالة للمشاهدين. بالاضافة اليهم، لدينا 60% من مقدمي البرامج نجوم من صناعة الرسالة سيقدمون كل ما يفيد الاسرة والمجتمع في شتى نواحي الحياة.

> هل خططتم للاستفادة من أشكال البرامج الجديدة. مثل ما يعرف بتلفزيون الواقع؟

ـ هذا النموذج، على وجه التحديد، كان محل جدل عند الإعداد للقناة. فالجميع أخذ يهاجم برامج تلفزيون الواقع ويصفها بالابتذال. وأنا قلت لهم انه بدلا من مهاجمة تلك البرامج، عليهم ايجاد بديل لها. ولهذا خطرت لنا تقديم استار اكاديمي على طريقتنا الخاصة من خلال تدريب مجموعة من الشباب على التخطيط والابداع والقيادة، ويشاهدهم الناس في أثناء إعدادهم تلك المهارات. فنحن 1500 مليون مسلم، و300 مليون عربي، ودورنا ان نساهم في إعداد القادة.

> برامج الفتوى على القنوات الفضائية صارت تثير الكثير من الجدل بسبب التضارب فيما بينها؟ فما يحلله شيخ، يحرمه آخر. ماذا أعددتم في هذا الشأن؟

ـ الناس بحاجة للفتوى في أمور دينهم ودنياهم. أما اختلاف العلماء فيما يصدرونه من فتاوى، فهو أمر طبيعي وجائز، ففي اختلافهم رحمة. الصحابة أنفسهم اختلفوا فيما بينهم عند تفسير بعض أمور القرآن والسنة. أما فيما يخص مساحة الفتوى على القناة، فقد أعددنا برنامج «يسألونك»، ويقدمه فضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة. كما اننا بصدد إعداد برنامج آخر.

> تقولون ان القناة ستتطرق الى الجديد في المضمون والشكل. فهل ستتعاملون مع القضايا الشائكة والامور المستحدثة في المجتمعات العربية؟

ـ لدينا على القناة برنامج اسمه «الفكر الحر»، وهو يناقش كافة القضايا التي تهم المسلمين في كل أنحاء العالم. ونقدم فيه اسلوبا مختلفا عما هو متبع في البرامج الحوارية التي اعتاد عليها المشاهد على القنوات الاخرى، حيث يتحول الجميع الي متصايحين، ويتحول البرنامج الى صراع ديكة. فنحن نمنح الضيف ثلاث دقائق يكون عليه شرح وجهة نظره خلالها. ويعرف الوقت من خلال ساعة تعد تنازليا حتى انتهاء الوقت. بعده يقطع الصوت عن الضيف ليمنح غيره فرصة التعبير عن رأيه.

ولا أعتقد أن لدينا محاذير في تقديم قضايا يتناولها المسلمون بالنقاش الآن، مثل قضية تحليل الحامض النووي لمعرفة نسب الجنين للأب، بعيدا عن قضايا الاثارة والفضائح.

> كيف ترى صورة الإعلامي الملتزم؟

ـ في اللحظة التي نحدد بها صورة الاعلامي الملتزم، نكون فشلنا فشلا ذريعا. لأننا يجب أن نقدم أكثر من صورة لأن الناس في الحياة أذواق. وعلى سبيل المثال، لم يكن هناك نموذج موحد للصحابة، كان هناك المتساهل والمتشدد والوسط. وليس من أهداف القناة تشكيل صورة ذهنية عن الداعية. فجمال الحياة في اختلاف وتنوع البشر.

Tuesday, March 07, 2006

الجزيرة نت تفوز بجائزة إنجاز العمر في النشر

رئيس قسم التسويق الإلكتروني سمير إبراهيم استلم جائزة أفضل موقع عربي إلكتروني التي فاز بها الموقع (الجزيرة)

فازت الجزيرة نت بجائزة إنجاز العمر في النشر المقدمة من مؤتمر الشرق الأوسط للنشر في دبي وذلك تقديرا للدور الذي يلعبه الموقع في تطور صناعة النشر في الشرق الأوسط.

وجاء اختيار الجزيرة نت من جانب هيئة شكلت خصيصا لهذه الغاية وضمت الجهات الثلاث المنظمة للمؤتمر، وهي الجمعية العالمية للمطبوعات الدورية FIPP والاتحاد الدولي للصحف WAN ومركز دبي للأبحاث والاستشارات والإعلام DCRMC.

وأشار منظمو الجائزة إلى أن اختيارهم للجزيرة نت للفوز بجائزة فئة المواقع الإلكترونية لأنه أول موقع عربي إخباري مباشر على المستوى العالمي ونجاحه في كسب شعبية كبيرة في أوساط المتصفحين العرب مسجلا رقما قياسيا تجاوز حاجز النصف مليون في اليوم عندما سجل متوسط الزوار 515.229 زائرا يوميا خلال سبتمبر/أيلول 2005.

وبذلك يعتبر الموقع من أكثر المواقع زيارة على المستوى العالمي نظرا لجرأته في طرح القضايا الأكثر إثارة للجدل والأخبار الخاصة وتوفير فرص تفاعل مباشرة بين المتصفحين.

وفاز بجائزة المؤتمر إلى جانب الجزيرة نت كل من المرحوم عبد العزيز السقاف (1952-1999) مؤسس ومحرر وناشر جريدة يمن تايمز، وكان من أبرز الناشطين في مجال حقوق الإنسان عن فئة نشر الصحف، وغنيمة فهد المرزوق رئيسة تحرير مجلة أسرتي الكويتية التي أسست سنة 1964 كأول مجلة تهتم بشؤون الأسرة وقضايا المرأة في منطقة الخليج العربي.

Monday, March 06, 2006

فيصل القاسم بين العرب الخمسين الأكثر تأثير

المجلة اعتبرت أن القاسم لديه قدرة فائقة على كسر المحرمات (الجزيرة)
اختارت مجلة "أريبيان بزنس" مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة كواحد من الشخصيات العربية الخمسين الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.

وذكرت المجلة التي تصدر بالإنجليزية في لندن ودبي، أن فيصل القاسم استطاع أن يبني حوله قاعدة جماهيرية عريضة "يعد أتباعها بالملايين بسبب قدرته الفائقة على كسر المحرمات السياسية والثقافية".

ومن بين الشخصيات الخمسين التي اختارتها المجلة الأمير الوليد بن طلال، إضافة إلى مخرجين وكتاب ورجال أعمال.

وأعدت المجلة تصنيفها بناء على عمل لجنة مؤلفة من باحثين غربيين قاموا خلال ثلاثة أشهر بإعداد أبحاث حول 200 شخصية مؤثرة في العالم العربي.

وقامت اللجنة لاحقا بغربلة الشخصيات المختارة التي لا تشمل سياسيين لتحدد الشخصيات الخمسين المعنية.


فيصل القاسم بين العرب الخمسين الأكثر تأثير

القائمة لا تشمل سياسيين
فيصل القاسم بين العرب الخمسين الأكثر تأثيرا

المجلة اعتبرت أن القاسم لديه قدرة فائقة على كسر المحرمات (الجزيرة)
اختارت مجلة "أريبيان بزنس" مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة كواحد من الشخصيات العربية الخمسين الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.

وذكرت المجلة التي تصدر بالإنجليزية في لندن ودبي، أن فيصل القاسم استطاع أن يبني حوله قاعدة جماهيرية عريضة "يعد أتباعها بالملايين بسبب قدرته الفائقة على كسر المحرمات السياسية والثقافية".

ومن بين الشخصيات الخمسين التي اختارتها المجلة الأمير الوليد بن طلال، إضافة إلى مخرجين وكتاب ورجال أعمال.

وأعدت المجلة تصنيفها بناء على عمل لجنة مؤلفة من باحثين غربيين قاموا خلال ثلاثة أشهر بإعداد أبحاث حول 200 شخصية مؤثرة في العالم العربي.

وقامت اللجنة لاحقا بغربلة الشخصيات المختارة التي لا تشمل سياسيين لتحدد الشخصيات الخمسين المعنية.