- ^http\:\/\/newsimg\.bbc\.co\.uk\/media\/images\/45(.*?)00(.*?)0\/jpg\/\_(.+?)96(.+?)557(.*?)\.jpg$ http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45{1}00{2}0/jpg/_{3}96{4}557{5}.jpg

Saturday, September 15, 2007

الجزيرة نت تفوز بجائزة الإبداع التقني الإعلامي لعام


الجزيرة نت تفوز بجائزة الإبداع التقني الإعلامي لعام

Sunday, April 15, 2007

دراسة ألمانية تميز الجزيرة الإنجليزية على نظيراتها الغربية

دراسة ألمانية تميز الجزيرة الإنجليزية على نظيراتها الغربية
دراسات أكاديمية أثبتث أن الجزيرة الإنجليزية أغنت الفضاء الإعلامي العالمي (الفرنسية-أرشيف)

خالد شمت-برلين

أظهرت دراسة أكاديمية أصدرها معهد ميديا تينور الإعلامي الألماني المستقل أن إطلاق قناة الجزيرة الإنجليزية أثبت مخالفة التصورات السلبية السائدة في الغرب حول مجافاة الجزيرة للحقيقة وغمط حقها في جوانب عديدة تميزت فيها.

وصدرت الدراسة التي جاءت بعنوان "الجزيرة الإنجليزية تثري المشهد الإعلامي- تحليل الأثر الإعلامي"، باللغة الإنجليزية في 27 صفحة من القطع الصغير.

وحللت الدراسة نشرات الأخبار والبرامج والتقارير في القناة من حيث الكم والنوع، وقيمتها علميا بمقارنتها بمثيلاتها في قنوات الأخبار العالمية خاصة الأميركية، وركزت أيضا على عرض ما اعتبرته جوانب للاختلاف والتميز الموضوعي بين قناتي الجزيرة الإنجليزية والعربية.

مفاجأة
وذكرت الدراسة أن تحليل صورة الولايات المتحدة في قناة الجزيرة الإنجليزية كشف عن مفاجأة، حيث اتسمت هذه الصورة في مجملها بالإيجابية وجاءت أفضل بنسبة 15% من الصور التي قدمتها قنوات الأخبار البريطانية والإيطالية عن الولايات المتحدة.

يوليا جيرلاخ: الجزيرة الإنجليزية تحولت لمصدر مهم لمعلومات الإعلاميين الألمان (الجزيرة نت)
ولاحظت الدراسة أن الجزيرة الإنجليزية كرست منذ انطلاقها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي جانبا كبيرا من تغطيتها للشؤون المحلية والسياسات الداخلية والأوضاع الأمنية في الولايات المتحدة أكثر مما أفردته قنوات أميركية مثل ABC وNBC وCBS.

وأبرزت أن التقارير الإخبارية للجزيرة الإنجليزية حول الأمم المتحدة ودول العالم المختلفة اتسمت بالشمولية مقارنة بتقارير قنوات أخرى مثل VOX وABC وNBC التي تحصر تغطيتها في الجوانب المتعلقة بالمصالح الأميركية، مشيرة إلى تميز الجزيرة الدولية وتفوقها على قنوات إخبارية من ألمانية وإيطاليا وجنوب أفريقيا في متابعة وتغطية الانتخابات بعدد من الدول.

في المقابل قالت الدراسة إن تعامل ربع برامج الجزيرة الإنجليزية مع قضايا الحروب والنزاعات جعل قضايا الاقتصاد والأعمال تكاد تكون غائبة عن القناة مقارنة بما هو موجود في القنوات الإخبارية الدولية.

الإنجليزية والعربية
وتطرقت الدراسة إلى عدد من الفوارق بين قناتي الجزيرة العربية والإنجليزية، فأوضحت أن الأولى تركز في ثلثي ما تقدمه من برامج علي الدول العربية والإسلامية، في حين تقدم الثانية بعدا إضافيا عبر تغطيتها للغرب وعرضها معلومات أكثر حول الدول الغربية.

وكشفت الدراسة أن الانتقادات الموجهة للرئيس الأميركي بوش على قناتي الجزيرة لا تعد مفرطة مقارنة بنفس الانتقادات في قنوات الأخبار البريطانية والإيطالية وحتى الأميركية.

ولاحظت أن تغطية الجوانب السلبية في أداء الحكومة الأميركية والكونغرس والقوات الأميركية تتم بشكل مقيد في قناتي الجزيرة العربية والإنجليزية ولا تفوق كميا ما يقدم في قنوات الأخبار الألمانية.

الجزيرة وألمانيا
وذكرت الدراسة أن قناة الجزيرة الدولية شكلت أحد أهم مصادر الأخبار التي أعتمدت عليها أكبر 39 وسيلة إعلام ألمانية في العام الماضي، حيث جاءت في المركز الثاني بعد صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وأشارت إلى أن القناة ورد ذكرها في هذه الوسائل الإعلامية الألمانية 307 مرات، في حين ورد ذكر شبكة CNN الأميركية 207 مرات فقط، وأضافت أن اقتباس الإعلام الألماني من الجزيرة الدولية ناتج من الموقع المتفرد للقناة وسط خطوط تدفق الأخبار في الشرق الأوسط وتغطيتها للمراكز الساخنة في هذه المنطقة.

حقائق مجردة
وفي تعليق على نتائج الدراسة اعتبرت يوليا جيرلاخ الصحفية بقناة ZDF الألمانية أن الشيء الجيد بالدراسة هو عدم اكتراثها بالمعلومات الناقصة والتكهنات المثارة حول ميول وتوجهات الجزيرة، وتركيزها على تقديم حقائق مجردة حول القناة مبنية على تحليل وتقييم تقاريرها كميا ونوعيا ومقارنتها بتقارير غيرها من القنوات العالمية.

وأشارت جيرلاخ في تصريح للجزيرة نت إلى أن الدراسة كرست -على سبيل المثال- حقيقة معروفة للجميع، وهي اهتمام الجزيرة بقناتيها العربية والإنجليزية بمتابعة الشأن الفلسطيني بشكل مكثف يفوق ما يقدم في القنوات الدولية.

ولفتت إلى تحول قناة الجزيرة الإنجليزية إلى مصدر إخباري ثري ومتنوع للإعلاميين الألمان الذين أصبحوا حريصين على متابعتها موضحة أن تفوق القناة على شبكة CNN وغيرها من القنوات العالمية في التغطية المكثفة للحدث اللبناني جعل الإعلام والرأي العام الألمانيين يتعاطيان بمزيد من الجدية مع الأزمة اللبنانية.

وعبرت الإعلامية الألمانية المتخصصة في قضايا الإعلامي العربي عن تقديرها لخروج الجزيرة من الحيز الإقليمي إلى النطاق العالمي وقدرتها على خوض غمار المنافسة وإثبات وجودها وتميزها أمام مختلف قنوات الأخبار الدولية.

وخلصت إلى أن القناة الإنجليزية ولدت انطباعا بأنها تقدم لمشاهديها إطلالة شاملة على الأحداث في كل مكان فوق الكرة الأرضية وتجعلهم معايشين لأدق تفاصيل السياسة المحلية لكل دولة.

Wednesday, April 11, 2007

أفغانستان تأمر تلفزيونا محليا بتعليق بث الجزيرة الإنجليزي

أفغانستان تأمر تلفزيونا محليا بتعليق بث الجزيرة الإنجليزية
أستوديوهات الجزيرة الإنجليزية في الدوحة (الجزيرة نت-أرشيف)
أمرت الحكومة الأفغانية تلفزيونا محليا بالتوقف عن بث برامج الجزيرة الإنجليزية, في وقت يستعد فيه البرلمان لدراسة مشروع قانون إعلام مثير للجدل.

وقال بيان لتلفزيون "ليمار" إن وزارة الاتصال التي تشرف على عمل وسائل الإعلام لم تقدم للإدارة تبريرا للقرار الذي وصف بأنه غير قانوني.

غير أن مدير القناة سعد محسني ذكر أن الوزارة أبلغت مكتب المدعي العام أن الجزيرة "توجه ضربة قاضية إلى النظام الثقافي والسلطة القانونية للحكومة".

وكاتب المدعي العام القناة وطلب وقف بث برامج الجزيرة، وهو ما التزمته المحطة بدءا من أول أمس حرصا منها على "احترام القوانين بأفغانستان".

براءة معلقة
غير أن القناة قررت استئناف القرار أمام المحكمة العليا في مرافعة من أربع صفحات, ووصف مديرها القرار بأنه غير قانوني في بلد بات "الناس فيه متهمون حتى تثبت براءتهم".

وبدأ تلفزيون ليمار بث برامج الجزيرة منذ نحو خمسة أشهر بمعدل ثلاث ساعات يوميا.

وجاء منع التلفزيون من بث برامج الجزيرة في وقت يستعد فيه البرلمان لبحث مشروع قانون إعلام مثير للجدل يمنع الصحفيين من عرض التقارير التي "تضر بالسلامة الجسدية والروحية والأخلاقية للشعب"

Saturday, March 03, 2007

Al Jazeera

Saturday, February 24, 2007

قناتان ألمانيتان تنفيان اتهامهما بنشر الإسلاموفوبيا

قناتان ألمانيتان تنفيان اتهامهما بنشر الإسلاموفوبيا
الدراسة دعت لتغطية واقع المسلمين من أوجه متعددة
بدل الاقتصار على السلبيات (الجزيرة نت)

خالد شمت-برلين

نفى مسؤولان إعلاميان في ألمانيا اتهام دراسة أكاديمية لقناتين حكوميتين بترويج تصورات نمطية سلبية عن الإسلام وتعميم الأحكام الجزافية عن المسلمين.

وكانت دراسة ميدانية عن قسم الإعلام بجامعة إيرفورت الألمانية أكدت إسهام البرامج السياسية في القناتين الأولى والثانية الحكوميتين خلال عام ونصف، في زيادة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) وتكريس أجواء صراع الحضارات داخل المجتمع الألماني.

وجرت الدراسة بإشراف البروفيسور كاي حافظ والدكتور كارولا ريشتر، وحللت صورة الإسلام والمسلمين في 133 مادة سياسية بثتها قناتا "أي.آر.دي" و"زد.دي.أف" بين يونيو/تموز 2005 وديسمبر/كانون الأول 2006, وتنوعت بين برامج تسجيلية ووثائقية وتحقيقات مثل ريبورت وفرونتال 21 و37 غراد، وبرامج حوارية شهيرة مثل زابينا كرستينزن الذي يذاع مساء كل أحد ويحظى بمشاهدة عالية.

دين خطر
وذكرت الدراسة أن الصحفيين المسؤولين عن البرامج في القناتين عمدوا في 80% منها إلى تقديم الإسلام كأيدولوجية سياسية ذات منظومة قيمية مخالفة للأنماط السلوكية السائدة في المجتمع الألماني، وتصويره كخطر سياسي ومجتمعي، وربطه بقضايا العنف والنزاعات كالإرهاب واضطهاد المرأة ومشاكل الاندماج والتعصب الديني وقتل النساء بدعوى الدفاع عن الشرف.

الدراسة لاحظت أن التقارير الإيجابية أو المحايدة عن الإسلام لم تتعد 19% (الجزيرة نت)
وأوضحت أن 23.31% من المواضيع المتعلقة بالإسلام في برامج القناتين دارت حول الإرهاب والتطرف، وندرت تغطية تنامي النزاعات العنيفة والمتطرفة في أديان أخرى، كما لم تتعد التقارير المحايدة أو الإيجابية حول الإسلام والمنتمين إليه 19%.

وحذرت الدراسة من مبالغة الأجندة الإعلامية الألمانية في الحديث عن خطر أسلمة المجتمع، ونبهت إلى أن عدم ارتباط أغلبية المواطنين الألمان بعلاقات مباشرة مع جيرانهم المسلمين أو العالم الإسلامي جعل تصوراتهم عن الإسلام مستمدة بشكل كبير من تقارير وسائل الإعلام.

دعوة للمراجعة
ونوه معدو الدراسة إلى أن الوقت الذي حظي فيه الإسلام باهتمام عدد محدود من الصحفيين المتخصصين ولى إلى غير رجعة بعد تحول القضايا الإسلامية إلى موضوع الساعة في المشهد الإعلامي الألماني الحالي, وطالبوا مسؤولي القناتين بمراجعة حيادية وموضوعية لبرامجهم الخاصة بالإسلام، وإعادة صياغتها لتغطي واقع المسلمين من أوجه متعددة بدل الاقتصار على عرض السلبيات.

كما شددت الدراسة على أهمية منح مسلمي ألمانيا نفس الحقوق الإعلامية المكفولة للنصارى واليهود وتمثيلهم في مجالس إدارات شبكات الإذاعة والتلفزة الألمانية.

وفي تصريح للجزيرة نت قال رئيس تحرير آي.آر.دي توماس باومان إن عرض القناة لقضايا المسلمين المثيرة للجدل حق مكفول لها لأن التقاليد المعمول بها في الإعلام الألماني تفرض على التلفاز تجنب المواضيع التقليدية والاهتمام بتغطية المشكلات والسلبيات.

برنامجان مميزان
وأضاف باومان أن نتائج الدراسة تظهر الحاجة إلى فتح نقاش في القناة الأولى حول توسيع الحيز الموجود لبث تقارير إيجابية عن الإسلام والتفكير بجدية في كيفية عرضه بصورة صحيحة, ولفت إلى عرض القناة في نوفمبر/تشرين الأول الماضي برنامجين مميزين حول واقع مسلمي ألمانيا: الأول بعنوان "الحجاب والقرآن في فصول الدراسة" حول مشروع لتدريس الإسلام في مدينة إيرلانجين بولاية بافاريا, والثاني حول الأقلية المسلمة في مدينة بنتسبيرغ كمثال ناجح للاندماج والانفتاح.

ونبه رئيس تحرير الأخبار في آي.آر.دي الدكتور كاي كنيفكا إلى عدم تحليل دراسة جامعة إيرفورت لمضامين تقارير نشرات أخبار القناة المتعلقة بالمسلمين، وأكد أن تعيين مذيعين من أصول مسلمة مهاجرة لقراءة نشرة الأخبار بالقناة منذ منتصف العام الماضي يدل على تركيز القناة على الكفاءة المهنية المرتفعة كشرط رئيسي لقبول الصحفيين بها.

ولم تستطع الجزيرة نت الحصول على تعليق من قناة زد.دي.أف رغم وعد بذلك من رئيس تحريرها كلاوس بريندر

Monday, February 19, 2007

الجزيرة الإنجليزية تدشن رسميا مكتبها في كوالالمبور

الجزيرة الإنجليزية تدشن رسميا مكتبها في كوالالمبور

رئيس وزراء ماليزيا يستمع لشرح مفصل عن المكتب الإقليمي للجزيرة (الجزيرة)

دشن في العاصمة الماليزية كوالالمبور أحد مراكز قناة الجزيرة الإنجليزية للبث الإخباري اليومي بحضور رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي ورئيس شبكة الجزيرة وضاح خنفر ومدير القناة الإنجليزية نايغل بارسونز.

وأشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجزيرة ممتدحا فلسفتها في التغطية الإعلامية، وقال في كلمته بمناسبة الافتتاح "نشعر بالسعادة أن لدينا محطة إخبارية توفر البدائل الإخبارية عبر تغطيتها للقضايا الإنسانية والأحداث في العالم".

وأشار إلى أن الجزيرة ستساعد بالتأكيد على تسليط الأضواء على الأحداث بموضوعية، وقال إن المشاهدين في جنوب شرق أسيا سيجدون الفرصة سانحة لمتابعة ما يجري في العالم عبر شاشة الجزيرة.

من جهته عبر رئيس شبكة الجزيرة وضاح خنفر عن سعادته بافتتاح المكتب الإقليمي للجزيرة، وقال إن المكتب الإقليمي للجزيرة في كوالالمبور يعد مظلة للتغطية الإخبارية من بلدان جنوب شرق آسيا.

في السياق استعرض مدير القناة الإنجليزية نايغل بارسونز أهمية اختيار كوالالمبور لتكون مكتبا إقليميا، متحدثا عن الإمكانات البشرية والمهنية التي توفرها المدينة، وقال إن عدد موظفي المكتب تجاوز الـ100 شخص من كل بلدان آسيا.

وأشار بارسونز إلى أن الجزيرة تميزت وكانت هي القناة الإنجليزية الأولى عالميا التي نقلت تقارير إخبارية من ميانمار (بورما) ووضعتها أمام المشاهدين.

وكانت الجزيرة الإنجليزية قد بدأت البث من المقر الرئيسي العاصمة القطرية الدوحة بعد ظهر يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو ما يمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الجزيرة بعد 10 سنوات من انطلاقها.

وستصل الجزيرة الإنجليزية إلى أكثر من 80 مليون منزل حول العالم عبر الأقمار الصناعية ومحطات الكيبل. كما سيصل بث القناة إلى المشتركين عبر شبكة الإنترنت ما يعني أن ما لا يقل عن مليار شخص سيشاهدون المحطة, كما سيتم توفير الخدمة عبر الهواتف المحمولة

وتخاطب الجزيرة الإنجليزية العالم من ثلاثة مقار إقليمية تتوزع بين كوالالمبور وواشنطن ولندن بالإضافة إلى مقرها الرئيسي في الدوح

Tuesday, February 06, 2007

"سرداب" الجزيرة للأطفال يفوز بذهبية وفضية مهرجان نيويورك

"سرداب" الجزيرة للأطفال يفوز بذهبية وفضية مهرجان نيويورك

"السرداب العجيب" مسلسل الرسوم الوحيد في العالم الذي حقق جميع المواصفات (الجزيرة)

حاز مسلسل الرسوم المتحركة "السرداب العجيب"، الذي تعرضه قناة الجزيرة للأطفال حصرياً ضمن شبكة برامجها لعام 2007، على الجائزتين الذهبية والفضية في الدورة الخمسين لمهرجانات نيويورك 2007.

و"السرداب العجيب" هو مسلسل الرسوم المتحركة الثلاثي الأبعاد الوحيد في العالم الذي حقق جميع المواصفات وفاز بميدالية ذهبية عالمية.

وشارك المسلسل في المهرجان من خلال تقديم حلقتين، حيث فازت الأولى وعنوانها "من أين تأتي الحكايات؟" بالجائزة الذهبية، بينما نالت الثانية التي تحمل عنوان "الفيل والسلحفاة"، الجائزة الفضية.

وكانت الحلقتان الفائزتان قد صنفتا ضمن فئة البرامج التربوية للأطفال (من 7 إلى 12 سنة) في مسابقة البرامج والإعلانات التلفزيونية العالمية في مهرجانات نيويورك لعام 2007.

ويعتبر "السرداب العجيب" أول مسلسل كرتوني ثلاثي الأبعاد يعكس صورة أطفال من أفريقيا. واعتمد المسلسل على حكايات تراثية تمّ جمعها وإعدادها من خلال لقاءات أجريت مع مسنين قرويين في أنحاء القارة السمراء.

وأنتج المسلسل بالتعاون بين تلفزيون جنوب أفريقيا وشركة "شوكولا مووس "Chocolate Moose media Inc في كندا، وحاز على 27 جائزة وشهادة تقدير عالمية كما اختير للعرض من قبل مهرجان هيروشيما للرسوم المتحركة ومهرجان لوس أنجلوس للأطف

لم أتهم الجزيرة ولا علماء الدي

لم أتهم الجزيرة ولا علماء الدين




برهان غليون

نشرت الجزيرة في الأسبوع الماضي على الصفحة الأولى لقاء صحفيا وضعت له عنوان "غليون يتهم الجزيرة بتسطيح الرأي العام العربي"، وكان ذلك على إثر ندوة التحولات المجتمعية وأزمة القيم التي عقدها المجلس الوطني للثقافة والآثار، في 22-26 من الشهر الماضي.

ونظرا لردود الأفعال السلبية العديدة التي أثارتها المقابلة والتي نجمت في نظري عن الابتسار في عرض الفكرة وسوء الفهم النابع منها، أجد من واجبي تجاه الجمهور والأمانة العلمية أن أعلن أنني لم أعط أي صحفي من الجزيرة مقابلة صحفية.

"
تجاوز الوضع الراهن وإعادة بناء المرجعية الاجتماعية، أي منظومة القيم المشتركة التي تجسد الحد الأدنى من التفاهم الاجتماعي، يرتب مهام كبيرة على قادة الرأي من صحفيين ومفكرين وسياسيين وفنانين وأدباء وغيرهم
"
أثناء خروجي من قاعة المحاضرات أحاط بي عدد من الجمهور وفيهم بالتأكيد بعض الصحفيين، ومنهم مراسل الجزيرة من بين كثيرين، طرحت علي بعض الأسئلة التي أجبت عليها إجابات سريعة ومقتضبة، اعتقادا بأن النقاش قد استوفى حقه في القاعة، ولم يكن يخطر لي أنني في صدد مقابلة تقدم لجمهور الجزيرة الواسع.

وكان أولى بالمراسل في هذه الحالة أن يقوم بمقابلة تستوفي شروطها وتوضح الأفكار الغامضة أو المثيرة للجدل بدل الاعتماد على التفسير الذاتي كما حصل بالفعل.

من هذا المنطلق كان بودي لو أن مراسل الجزيرة قد أتعب نفسه بلقاء يستوضح فيه الآراء التي أثرتها بدل نشر أجوبة غير دقيقة، سريعة ومبتسرة، من دون علمي ولا استشارتي.

لم يكن موضوع المحاضرة قناة الجزيرة، كان موضوعها أزمة القيم في المجتمعات العربية، ومن بين الأفكار التي وردت فيها أن اختلال القيم في مجتمعاتنا، بسبب عوامل عديدة داخلية وخارجية، قد دمر المرجعية المشتركة الضرورية لقيام أي نخبة اجتماعية فاعلة، وعمل على تفجيرها وتشتيتها.

فصرنا على شفا حرب أهلية علنية أو كامنة، لا يفهم أحدنا لغة أخيه، ولا يتواصل معه من خلال قيم متماثلة.

وقلت إن تجاوز الوضع الراهن، وإعادة بناء المرجعية الاجتماعية، أي منظومة القيم المشتركة التي تجسد الحد الأدنى من التفاهم الاجتماعي، يرتب مهام كبيرة على قادة الرأي، من صحفيين ومفكرين وسياسيين وفنانين وأدباء وغيرهم، من الذين ينصت لهم الجمهور ويتمثل بأفكارهم وآرائهم.

وطالبت في هذا المجال باحترام التعددية باعتبارها الشرط الأول لأي تفاهم أو عمل مشترك، وقلت إن الاعتراف بها وتأكيدها كمبدأ مؤسس هو أول لبنة في بناء هذه المرجعية الواحدة التي نطمح من خلالها إلى إعادة بناء النخبة الاجتماعية، ومن ورائها بناء فكرة القيادة الوطنية ونمط ممارستها معا.

وفي هذا الإطار تعرضت بالنقد لفكرة الاستئثار، واعتبرت أن الاعتراف بالتعددية هو اللبنة الأولى في إقامة الإجماع الوطني المنشود.

وفي اعتقادي لا يقتصر القضاء على التعددية على النظم الاستبدادية القائمة فحسب، ولكن يتجاوز الأمر ذلك أكثر فأكثر نحو القضاء على التعددية الفكرية وتعددية الرأي من قبل أطراف المجتمع المستقلة عن السلطة أيضا.

وليس من الصعب على المراقب أن يشاهد كيف يتراجع المجتمع نفسه نحو الفكر الواحد، تماما كما تراجعت السلطة من قبل، حتى ليمكن القول إن المجتمعات العربية تعيش بين طغيانين، طغيان النخب الحاكمة على الدولة واحتكارها للسلطة ومنعها الأطراف الأخرى من المشاركة فيها، وطغيان التيارات الإسلامية المختلفة -وليس علماء الدين– على الرأي العام، عندما تنزع لاحتلال كل ميادين السلطة الاجتماعية، الثقافية والسياسية والدينية والاقتصادية والفنية، ولا تترك لغيرها من أصحاب الاختصاص أي مجال مستقل، أو أي استقلالية في تقرير ما هو صحيح في ميدان اختصاصها نفسه.

وهذا يشكل افقارا للتفكير العربي ككل في الشؤون الاجتماعية، لأنه يخفض الخطاب في المجتمع والمعرفة الاجتماعية المتعددة والمتنوعة والمركبة بكاملها إلى معرفة لاهوتية أو فقهية، كما يقلص النخبة الاجتماعية إلى مكون واحد وحيد من مكوناتها هو النخبة الدينية التي تنزع في هذه الحالة إلى الحلول محل جميع النخب الاختصاصية الأخرى.

ولا يمكن لمثل هذا الوضع إلا أن يفقر المجتمع فكرا وممارسة ويحولنا إلى أتباع لرجال الحكم والأوصياء على الدين وأتباعه معا.

والواقع أن كلتا السلطتين تمثلان نمطا واحدا من السلطة المطلقة التي تستتبع الآخرين ولا تطلب منهم سوى الطاعة والانقياد، وكلتاهما لا تتسقان مع تنمية ملكة النقد والتفكير الشخصي الحر.

فرجل السياسة الاستبدادية لا يقبل بأقل من الخضوع لإرادته الجائرة، ورجل الوصاية الدينية لا يطلب أقل من التسليم الكامل بتفسيره وتأويله وروايته.

فالطغيان الأول يقوم على احتكار السلطة السياسية والدولة، بينما يقوم الطغيان الثاني على احتكار الرأي والفكر، وكلاهما ينزع إلى النظر إلى المجتمعات ككتل تابعة، ولا يهتم أي اهتمام باستقلال الفرد الفكري والسياسي وتحرره.

وبعكس ما ذكر في اللقاء المنسوب لي، لم أتهم الجزيرة بتسطيح الرأي العام، وإنما ذكرتها على سبيل المثال، أي كنموذج للموقع الذي يعكس هذا التحالف الموضوعي القائم بالفعل في مجتمعاتنا بين الطغيانين، بصرف النظر عن إرادة أصحابها.

فما يبث فيها يجسد واقع ما نعيش بشكل واضح، أي عالمنا الذي تتصارع فيه بالدرجة الأولى نخبتان سياسيتان، النخبة السياسية الاستبدادية المسيطرة على الحكم والنخبة الإسلامية المسيطرة على المعارضة والرأي العام، بينما تغيب عنها أغلب جماعات الرأي والاختصاص الأخرى، ولا تتاح لها فرصة التعبير عن نفسها والمشاركة في النقاشات الوطنية، مما كان سيخفف لو حصل من حدة التناقض والتصادم في ما بينهما.

"
ليس المطلوب من الإسلاميين التنازل عن مواقعهم التي اكتسبوها بجهدهم أو بانهيار التجارب الليبرالية واليسارية الحديثة، ولكن المقصود عدم الاستسلام لإغراء القضاء نهائيا على الخصم وتصفيته من الوجود حتى لو كان ذلك في متناول اليد
"
فمن حق الصناعيين والنقابيين والعلماء والفنانين والإداريين والمبدعين في جميع الميادين أن يكون لهم مكانهم في وسائل الإعلام، وأن يتمكنوا هم أيضا من التواصل عبرها مع الرأي العام.

ولن يكون هذا في مصلحة المجتمع ككل الذي سيتمثل تعدديته ويستبطنها ويفهم شرعيتها ومسبباتها فحسب، ولكن في مصلحة الإسلاميين أنفسهم أيضا.

وأملي أن يدرك الإسلاميون الذين عايشوا تجربة الفكر الواحد والحزب الواحد التي قادت مجتمعاتنا إلى الهاوية، والتي عانوا هم منها الأمرين، مخاطر الانجرار وراء النزعة ذاتها والقبول، تحت ذرائع مختلفة، بمبدأ الاستئثار بالرأي، وعدم التردد أمام فكرة إقصاء الآخرين وقطع الطريق عليهم، على أمل تحقيق السيطرة الكاملة على المجتمع، وتفريغ الساحة من أي خصم أو رأي مغاير.

وهذا النزوع قائم لا يمكن إنكاره، ويتخذ أشكالا عديدة منها استسهال اتهام الخصم المختلف في الرأي بالعمل في سياق الإستراتيجيات الغربية أو في ما لا يخدم الأمة وإخراجه من الدائرة الوطنية، وتشويه آرائه أو الابتسار فيها للتشهير به والقضاء عليه.

ولا أحد ينكر أن للفكر الإسلامي اليوم السيطرة الشاملة على الرأي العام، بينما تحولت التيارات الأخرى الليبرالية أو الحداثية أو العلمانية، إلى تيارات أقلوية معزولة داخل جيوب محدودة وضيقة، تكاد تفقد هي نفسها الثقة بذاتها، وتهرب من بلدانها بحثا عن سماء أخرى تستطيع أن تعبر فيها بحرية أكثر عن رأيها.

وبعكس ما يعتقد الإسلاميون، لن يساعد انهيار هذه التيارات المغايرة واندثارها وخروجها من الساحة على تقدم قضيتهم، أو على أي انتصار حقيقي لهم، كما لن يقربهم احتكار السلطة الاجتماعية والتحكم الكامل في الرأي العام من السلطة السياسية والدولة.

إن ذلك سيقلل بالأحرى من حظوظهم في الوصول إليها أو المشاركة فيها بقدر ما سيدفع قطاعات الرأي العام التي لا يمكن حلها أو امتصاصها بأي شكل، إلى الالتحاق بالسلطة الديكتاتورية والتحالف معها، وبالتالي في استمرار حالة المواجهة المميتة الراهنة وما ينجم عنها من انسداد في أفق التحول والتغيير.

ليس المقصود من رفض الاستئثار إذن صون حقوق الأقلية الفكرية بالدرجة الأولى، وإنما تأكيد مبدأ التعددية وشرطها الذي لا يمكن أن تقوم من دونه حياة سياسية ومدنية سليمة.

فمجتمع الرأي الواحد والسلطة الواحدة ليس محكوما عليه بالتقهقر والفقر والفساد، كما هو حالنا اليوم فحسب، ولكن بالحرب والاقتتال الأهليين الدائمين.

ذلك أنه متى ما قضي على مبدأ التعددية، لن يكون هناك مجال لتحقيق وحدة المذهب أو الرأي الواحد نفسه، لأن كل مذهب ودين قائم أيضا على اجتهادات وتأويلات ومناهج نظر مختلفة، لا يمكن تعايشها إلا على أساس الاعتراف بحق الاختلاف والمغايرة. ولهذا قال القدماء المسلمون "اختلاف الأمة رحمة".

ليس المطلوب من الإسلاميين التنازل عن مواقعهم التي اكتسبوها بجهدهم أو بسبب انهيار التجارب الليبرالية واليسارية الحديثة، وهي مواقع النخبة المسيطرة بحق اليوم على الرأي العام المسلم، ولكن المقصود عدم الاستسلام لإغراء القضاء نهائيا على الخصم وتصفيته من الوجود، حتى لو كان ذلك في متناول اليد.

ويرتب هذا مسؤوليات كبيرة على قادة الرأي من بين المسلمين والإسلاميين معا، وينبغي أن يحثهم على الاعتدال في التعبير عن السيطرة والسلطة ويدعوهم إلى المزيد من التمرس على ضبط النفس، والابتعاد عن الغطرسة التي يدفع إليها الشعور بالقوة والتمكن، وعدم الاندفاع بعيدا وراء إغراء الانتصار الخالص، أو استثمار التفوق الواضح لدى الرأي العام لتحقيق أهداف سياسية اجتماعية خاصة، أو للتخلص مما بقي من آراء ومواقف ورؤى مغايرة في المجتمع.

كما يدعوهم إلى الإمساك عن تسويد صفحة الخصم وتشويه صورته من خلال اتهامه المستمر والتهجم عليه والهزء بمواقفه وآرائه، فما بالك باستسهال تكفيره أو تخوينه في مسائل لا علاقة لها بالدين، وتدخل ضمن دائرة الاجتهاد السياسي والعقلي، مما تطفح به الساحة العامة اليوم في مجتمعاتنا.

من هنا، وانطلاقا من المبادئ الديمقراطية العادلة نفسها التي حفزتني، في الثمانينيات، ضد جميع تيارات الإقصاء والأحادية الفكرية والسياسية واحتكار السلطة السياسية أو الفكرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، إلى الدفاع عن الإسلاميين وحقهم في الوجود، عندما كانوا أقلية مضطهدة من قبل ما يسمونهم اليوم العلمانيين، واتهمت من قبل هؤلاء في وقتها بالإسلاموية، وعزلت في أوساط هؤلاء العلمانيين وأنظمتهم التابعة، أشعر اليوم أن من واجبي التذكير بخطر الانجراف وراء نزعة الإقصاء والاقتلاع ذاتها التي تبدو لي في نمو متزايد في وسط التيارات والحركات الإسلامية المختلفة، التي تشعر في الوقت نفسه بالإحباط والقهر نتيجة إغلاق باب المشاركة السياسية في الوقت الذي تشكل فيه الكتلة الأكبر أو ذات التأثير الأكبر لدى الرأي العام.

لكن الحل لهذا الإحباط ليس في الانتقام من الأقليات الفكرية المغايرة، واحتكار السلطة الاجتماعية وساحة الرأي العام وإغلاقهما في وجه من يسمون الليبراليين والعلمانيين والحداثيين، وحرمانهم من الحرية أو من الوجود الشرعي المعترف به والمقبول، وإنكار حقهم في المناقشة والحوار.

فلن يقدم مثل هذا الموقف أي مخرج من الأزمة التي يعيشها التيار الإسلامي ومعه المجتمعات العربية بأكملها، ولكنه يعمل بالعكس على تعميقها وإدامتها.

"
لا تعني التعددية الاعتراف بالآخر أو التسامح مع وجوده فحسب، ولا تقتصر على القبول به أو صرف النظر عنه، إنها تتطلب أكثر من ذلك الاعتراف بمشروعية فكره والمنطلقات التي يقوم عليها حتى لو أننا لا نؤمن بها
"
إنه لا يقدم للاستبداد المقيت الذرائع التي يبحث عنها لتبرير نفسه واستمراره فحسب، وإنما يزرع الخوف الشديد أيضا في قطاعات واسعة من الرأي العام لا مصلحة لها في بقائه، ولكنها لا ترى والحالة هذه فرقا كبيرا بينه وبين البديل القادم، ما دام هذا البديل لا يختلف عنه في رفض التعددية والنزوع إلى الاستئثار الفكري والسياسي.

وهذا ما يفسر الكساح الحقيقي الذي تعاني منه الحركات الديمقراطية في المجتمعات العربية لصالح قوى التكلس والتعصب والاستبداد والطغيان.

لا تعني التعددية الاعتراف بالآخر أو التسامح مع وجوده فحسب، ولا تقتصر على القبول به أو صرف النظر عنه، إنها تتطلب أكثر من ذلك الاعتراف بمشروعية فكره والمنطلقات التي يقوم عليها، حتى لو أننا لا نؤمن بها، ونعتقد، وهذا حقنا، أن مشروعية فكرنا هي الأقوى.

ولا ينبغي أن نجد صعوبة كبيرة في التأسيس لمشروعية التعددية في ثقافتنا العربية والإسلامية، فهي لا تعني شيئا آخر سوى رفض الاعتقاد بالعصمة لأي إنسان، والإقرار في المقابل أن احتمال الخطأ كامن في أي نظر، وذلك على منوال القاعدة التي سنها كبار أئمة المسلمين أنفسهم "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي الآخر المختلف خطأ يحتمل الصواب".

فاعتقادي بصواب رأيي لا يصل إلى درجة الاعتقاد بعصمتي، وبالمثل اعتقادي بخطأ رأي الآخر المخالف لي لا يلغي احتمال وجود الصواب فيه.

بالتأكيد مثل هذه الدعوة لتحمل المسؤولية والارتفاع على مشاعر الإحباط، وعدم السير وراء غريزة الربح والانتصار الكاسحين وتحقيق المكاسب الفئوية، لا تعني المؤمنين ولا الناشطين العادين، ولا معنى لها في هذه الحدود.

إنها موجهة للقادة السياسيين من الإسلاميين ولرجال الدين الكبار الذين يفكرون بمصير البلاد والمجتمعات ككل وبمستقبلها، ولا يكتفون بالتفكير في مكاسبهم السياسية الخاصة، كما لا ينخدعون بالمظاهر والانتصارات السريعة والسطحية.

يكفينا ما نحن فيه من محن ونزاعات في كل مكان، ولا حاجة إضافية لتصيد الخلافات ولا تسعيرها، ولا فائدة لأحد في استعداء بعضنا على البعض الآخر، أو الإساءة إليه، أو الإيقاع به، ولا من باب أولى خلق الأعداء من العدم.
__________________