- ^http\:\/\/newsimg\.bbc\.co\.uk\/media\/images\/45(.*?)00(.*?)0\/jpg\/\_(.+?)96(.+?)557(.*?)\.jpg$ http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45{1}00{2}0/jpg/_{3}96{4}557{5}.jpg

Saturday, September 15, 2007

الجزيرة نت تفوز بجائزة الإبداع التقني الإعلامي لعام


الجزيرة نت تفوز بجائزة الإبداع التقني الإعلامي لعام

4 Comments:

Blogger Unknown said...

حصلت باحثة على درجة الدكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن دراستها التي أظهرت أن الجزيرة تأتي في مقدمة القنوات الإخبارية التي تحدث تأثيرا بالغا في اتجاهات الرأي العام العربي تجاه الأحداث الجارية. حصلت باحثة على درجة الدكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن دراستها التي أظهرت أن الجزيرة تأتي في مقدمة القنوات الإخبارية التي تحدث تأثيرا بالغا في اتجاهات الرأي العام العربي تجاه الأحداث الجارية.


الدراسة قامت بها هالة بغدادي تحت عنوان "التغطية الإخبارية للقضايا العربية – مقارنة بين قناتي الجزيرة القطرية وقناة النيل للأخبار المصرية"، وجرت تحت إشراف مدير مركز بحوث الرأي العام الدكتور عاطف العبد الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام.

وأشارت الرسالة إلى أن الجزيرة تمتلك القدرة على إقناع الجمهور العربي بتبني وجهة نظر جديدة تجاه القضايا العربية. ورأت هالة بغدادي في رسالتها أن الإعلام العربي يواجه تحديات عدة، بعضها مهني يتمثل في تدني الأداء المهني بصفة عامة حيث يركز على الأخبار الرسمية والخطاب الإعلامي التقليدي، إلي جانب أزمة الإعلاميين العرب الذين يتعرضون لشتى أنواع الضغوط والرقابة والتصفية الجسدية والأدبية.


كما تناولت ما أسمته اضطراب علاقات الإعلاميين العرب بمصادر المعلومات بسبب عدم توافر ضوابط ممارسة المهنة إلى جانب أزمة المصداقية بسبب سيطرة الحكومات العربية على الإعلام.


اللجنة المشرفة على الرسالة(الجزيرة نت)
عينة البحث
واختارت الباحثة فئة النخبة القطرية والمصرية عينة للبحث باعتبارهما من شرائح جمهور لقناتين في بلدين تطرحان رؤى متعددة للقضايا العربية.

وقد جاءت نتائج الدراسة التي قارنت بين تعرض الجمهور العربي للعديد من القنوات الإخبارية لتوضح أن نسبة اعتماد الجمهور على قناة الجزيرة هي 96%، تليها قناة العربية 75.3%، ثم قناة النيل للأخبار 44% ثم هيئة الإذاعة البريطانية 38.3% وشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية 31.7% وقناة الحرة ذات التمويل الأميركي 11.3%.


وعند حصر المقارنة بين قناة الجزيرة وقناة النيل للأخبار في متغيرات عدة أخرى، جاءت نتائج الدراسة مؤكدة أيضا أن قناة الجزيرة هي الأكثر إسهاما في تغير الرأي العام وأن لها تأثيرا في تبني وجهة نظر جديدة تجاه القضايا العربية.



وحول الدراسة الميدانية للقائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل للأخبار جاءت نتائج الدراسة لتؤكد أن هناك ضغوطا مهنية وإدارية على القائم بالاتصال في القناتين لكن هناك تفاوتا في طبيعة تلك الضغوط، وجاءت ضغوط الوقت وضرورة سرعة الأداء ودقته في مقدمة الضغوط التي يعانيها القائم بالاتصال في القناتين.


ونقلت الدراسة رأي 98% من إعلاميي قناة الجزيرة حيث يعتقدون أن انتقاءهم للموضوعات لا يتأثر بالمنافسة مع قنوات إخبارية أخرى لاعتبارهم أن القناة التي يعملون بها رائدة وتتوفر لديها ميزات على المستوى الإعلامي لا تتاح لغيرها.




أما أبرز سلبيات التغطية الإخبارية من وجهة نظر القائم بالاتصال والتي ظهرت في قناة النيل للأخبار ولم تظهر في قناة الجزيرة، فهي التأثر بسياسة الحكومة والتحيز تجاه آرائها فضلا عن ضعف الإمكانات التقنية والمالية المتاحة والتي أبدى القائم بالاتصال تضرره منا بشكل جوهري مقارنة بنظيره في قناة الجزيرة الذي لم يوردها ضمن معوقات العمل.

3:04 AM  
Blogger Unknown said...

الجزيرة الأولى».. و«الحرة» الأخيرة.. هذه هي نتيجة الدراسة التي أجرتها الدكتورة هالة بغدادي بجمهورية مصر العربية تحت عنوان «التغطية الإخبارية للقضايا العربية»، مقارنة بين قناتي «الجزيرة» القطرية و«النيل» المصرية للأخبار وأثبتت العينة التي اختارتها الدراسة أن 96% من الجمهور المصري يشاهد قناة «الجزيرة» بينما بلغت مشاهدة الحرة 3.11%.


وأكدت الدراسة أن الجزيرة تأتي في مقدمة القنوات الاخبارية التي تحدث تأثيرا بالغا في الرأي العام العربي تجاه الأحداث الجارية.


وأكد ت نتائج الدراسة أن «الجزيرة» تمتلك القدرة على إقناع الجمهور العربي بتبني وجهات نظر جديدة تجاه القضايا العربية، وأن الإعلام العربي عموماً يواجه عدة تحديات بعضها مهني يتمثل في تدني الأداء المهني بصفة عامة حيث يتم التركيز على الأخبار الرسمية والخطابات الإعلامية التقليدية دون التركيز على أزمة الإعلاميين العرب الذين يتعرضون لشتى أنواع الضغوط والرقابة والتصفية الجسدية.


وأوضحت نتائج الدراسة أكدت أن قناة الجزيرة هي الأكثر إسهاماً في تغيير الرأي العام وأن لها تأثيرا في تبني وجهات نظر جديدة تجاه القضايا العربية، مشيراً إلى وجود ضغوط على العاملين في قناتي الجزيرة والنيل للأخبار، وهي الضغوط التي تنوعت بين المهنية والإدارية وإن تفاوتت تأثيراتها.

7:18 PM  
Blogger Unknown said...

1- أثبتت دراسة هاله اسماعيل بغدادي (2007) حول المتغيرات المؤثرة علي التغطية الاخبارية للقضايا العربية في الفضايات الاخبارية العربية:دراسة ميدانية مقارنة بين قناة الجزيرة القطرية وقناة النيل للأخبار:
=أن قناة الجزيرة الاخبارية نجحت في أن تخط لنفسها نهجا اخباريا يحظي بالقبول عربيا علي المستوي الجماهيري وتبدو مدرسة فريدة في الصحافة التليفزيونية لاسيما بعد توسعها الي شبكة تضم أذرع رياضية وووثائقية وبث حي وقناة دولية ناطقة بالانغليزية ومنتدي اليكتروني نشط فضلا عن موقعين اليكترونيين باللغتين العربية والانغليزية.فرغم أنها ولدت من رحم مؤسسة اخبارية غربية عريقة وهي تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الا أنها تجاوزت شعبية هيئة الاذاعة البريطانية التي بدأت التخطيط لبث فضائية اخبارية علي غرار الجزيرة .كماأسست قناة الجزيرة منتدي سنويا للاعلام ومركزا للدراسات والبحوث الاعلامية وقياسات الرأي العام ومركزا للتدريب الاعلامي علي مستوي عالمي،كما أصدرت عدة كتب تتناول أهم برامجها موثقة بذلك انتاجها التليفزيوني.
=أن أهم القنوات الإخبارية التي تعتمد عليها النخبة المصرية والقطرية عينة الدراسة مرتبة طبقاً لما أحرزته من تكرارات هي: الجزيرة (96%)، العربية (75,3%)، النيل للأخبار (44%)BBC (38,3)، CNN (31,7%)، الحرة (11,3)، EURONEWS (10,3%)، العالم (6,%)، CNBC عربية (3.3%)، FOX (3%)، الإخبارية (2,3%)، ANB. ANN (2%) لكل منهما.

= أكدت نتائج الدراسة تصدر قناة الجزيرة القنوات الإخبارية العربية من حيث تمتعها بمصداقية وثقة النخبة العربية فقد قييم ما نسبته 50،69% من النخبة القطرية والمصرية مصداقية قناة الجزيرة بأنها ممتازة،وفي المرتبة الثانية تحل قناة العربية عند مستوي مصداقية جيد لدي ما نسبته 46،4% من النخبة القطرية والمصرية في المقابل رأي 38،6% من النخبة القطرية والمصرية أن مصداقية قناة النيل للأخبار جيدة.
- =أشارت الدراسة إلي أن 64،3% من النخب القطرية والمصرية يرون مصداقية قناة BBC ممتازة مقابل 44،21% من النخبة القطرية والمصرية يرون مصداقية قناة CNN جيدة.
- أوضحت النتائج العامة أن أهم أسباب تمتع القنوات الإخبارية بالمصداقية - كما أوردتها النخبة القطرية والمصرية - هي:
 نقل الأحداث بسرعة وفورية عبر المراسلين (89.3%)، تقديم الحقائق والمعلومات الوافية عن الأحداث (66%)، تقديم تحليلات متعمقة (47.3%)، تحظى بقدر من الاستقلالية عن الإعلام الحكومي (47%)، الاعتماد على مصادر ذات ثقة (46.7%)، طرح مختلف الآراء دون تعتيم (0.80%).
 أشار ما نسبته 80،9% من النخبة القطرية والمصرية إلي أن أهم ما يميز التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة الجرأة في طرح القضايا العربية تليها الفورية في تفسير الأحداث 76،4%.
- أهم ما يميز التغطية الإخبارية لقناة النيل للأخبار وفق رأي 63،6% الاعتدال في الطرح والبعد عن الإثارة يليها الالتزام بثوابت القومية العربية وعدم التفريط في الحقوق العربية.

5:17 PM  
Blogger Unknown said...

أكدت دراسة ميدانية أكاديمية محكمة اجرتها الباحثة هاله اسماعيل تناولت الاعلاميين في قناتي الجزيرة والنيل
أن هناك عدة متغيرات تتعلق ببيئة العمل داخليا وخارجيا مثل الجمهور والمنافسة بين وسائل
الإعلام ونمط الملكية وأجواء العمل داخل المؤسسة الاعلامية الي جانب الأوضاع السياسية
الداخلية في دولة البث التي تؤثر على هامش الحرية الممنوح للوسيلة والقائمين عليها فضلاعن
الأوضاع السياسية الخارجية التي تعني بعلاقة دولة البث بدول أخري كل هذه المتغيرات ذات
تأثيرات متفاوتة في حجمها وطبيعتها علي الأداء الاعلامي للأخباريات العربية كا يتضح من
العرض التالي:
أولاً: طبيعة الضغوط المهنية والإدارية علي القائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل الإخباريتين:
1- تحليل نتائج الملاحظة والمقابلات الحرة:
 أكدت النتائج تفوق قناة الجزيرة الإخبارية في إمداد الإعلامي بقاعدة معلوماتية، وبيانات لإعداد مادته الإخبارية، فضلاً عن تقنيات الاتصال المتاحة له، وبأحدث الأجهزة والمعدات، الأمر الذي ييسر للإعلامي عمله، وينقله إلى مستوى الاحتراف والكفاءة، بما يفوق نظيره في قناة النيل للأخبار، والذي يلهث للحصول على كاميرا مثلاً لملاحقة حدث ما، فضلاً عن ضعف الأرشيف الوثائقي لقناة النيل للأخبار، الذي يوفر خلفية تاريخية لتغطية الأحداث العربية أحياناً.
 كما أثبتت الدراسات أن إعلاميي قناة النيل للأخبار لا تنقصهم الكفاءة المهنية أو التأهيل العلمي والأكاديمي مقارنة بنظرائهم في قناة الجزيرة الإخبارية، لكن المناخ الحرالعام للعمل في قناة الجزيرة يتيح لإعلاميي القناة الحفاظ على ذاتيتهم، والإبداع، والابتكار، مقارنة بإعلاميي قناة النيل الذين يخضعون لاعتبارات تبعية القناة للسياسة الحكومية، والأجندة السياسية للحكومة في تغطية الأحداث المصرية خاصة والعربية عامة ما يقلل من هامش الحرية الممنوح لهم وكذلك قدرتهم علي إبراز ذاتيتهم .
 أظهرت الدراسة أن إعلاميي قناة الجزيرة الإخبارية يحرصون على الأخذ بكافة أشكال الصحافة التليفزيونية، لاسيما الاستقصائية ، مقارنة بقناة النيل للأخبار التي يندر فيها الاهتمام بهذا النوع من تكنيك التغطية.
 وأيضاً أظهرت الدراسة اهتمام إعلاميي قناة النيل الملحوظ باستضافة مسئولين حكوميين، سواء داخل مصر أو خارجها؛ لتغطية القضايا العربية، مقارنة بقناة الجزيرة التي تعطي مساحة أكبر للتيارات غير الحكومية الأخرى، ومن بينها المعارضة، وهيئات المجتمع الأخرى، ويعود ذلك إلى تحرر قناة الجزيرة من التبعية الحكومية علي الأقل في السياسات التحريرية .
 يشكو معظم اعلاميي قناة النيل للأخبارمن ضيق الصلاحيات الممنوحة لهم في اتخاذ قرار البث للأحداث اللحظية التي ترتدي أهمية خاصة نظرا للتراتبية الادارية المعقدة التي تلزم كل اعلامي باللجوء الي المسؤول الأعلي منه لتقدير أهمية الحدث وكيفية التغطية وتحديد المعالجة الأخبارية المناسبة وهذا التعقيد الاداري يبطئ التغطية الاخبارية كما يفقد الاعلامي القدرة علي صنع القرارويتحول مع مرور الوقت الي متلق لأوامر وتعليمات وليس صانع قرار لديه الكفاءة المهنية اللازمة لاتخاذ القرار.
 لا يتاح لقناة النيل للأخبار المشاركة الفاعلة في الندوات الاقليمية وورش العمل مقارنة بنظرائهم في قطاع الأخبار في التليفزيون المصري فاعلاميو النيل بعيدون عن الحراك الاعلامي الذي تشهده المنطقة العربية .
 قناة النيل للأخبار ورغم أنها تبث من مجتمع زاخر بالمؤسسات الفكرية والعلمية والبحثية وغني بالأدباء والمفكرين والاعلاميين والعلماء لم تستطع مجاراة قناة الجزيرة الاخبارية في عقد منتديات فكرية وثقافية اقليمية و دولية أو حتي اقامة ورش عمل تثقيفية أو ندوات حول القضايا الملحة علي الصعد العربية والاقليمية والدولية،.

ثانيا:- تحليل نتائج الاستقصاء:
أولا:جاءت ضغوط الوقت وضرورة سرعة الأداء ودقته في مقدمة الضغوط التي يعانى منها القائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل الإخباريتين (67,4%), ضغوط نقص الكوادر البشرية (55,3%) المركزية الشديدة في سلطة اتخاذ القرار (50,7%) صعوبة الحصول علي المعلومات الحكومية (48,4%) التمييز في المعاملة لأسباب غير مهنية (48,4%) تبعية القناة الإخبارية لسياسة الحكومة (43,9%) عدم وجود أي قدر من صلاحية صنع القرار (43,18%) عدم كفاية الأجور مقارنة بالمهام الوظيفية (40,15) التنافس مع قنوات أخري يلزم بالتعامل مع مصادر متفردة (40,15) المعاملة غير المنصفة من المسئولين (39,3%) عدم تقدير الظروف الإنسانية للقائم بالاتصال (38,6%) (الجمود والروتين في تنفيذ السياسات التحريرية (33,3%) وتشير هذه النتيجة إلى أن قناة النيل للأخبار تفتقر إلى المرونة في وضع وتنفيذ سياسات تحريرية مرنة وسلسة يمكن أن تستوعب متغيرات العمل الإخباري المتلاحقة.الانطباع السلبي لبرامج القناة لدي بعض الحكومات (32.5%) توتر العلاقات مع الزملاء (28,3%).


ثانياً: مستوي هامش الحرية:
 توزعت عينة الدراسة الميدانية علي القائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل طبقاً لتكرار مستويات هامش الحرية المتاح إلي: اعتبارات مهنية منها جدية الموضوع ودقة المعلومات (99,2%)، مراعاة الثوابت العربية (79,5%)، تنفيذ حرفي لسياسات الحكومة (41,7%)، حرية مقيدة بسياسة المحطة المستقلة عن الحكومة (34%)، الجرأة في النقد وتجنب التعتيم (26,5%)، حرية مطلقة في انتقاء الموضوعات واختيار الضيوف وعرض الآراء (21.2%) لصالح قناة الجزيرة الإخبارية.
ثالثاً: تأثير متغير المنافسة:
 رأى نسبة 89.4%من إعلاميي قناة الجزيرة أن انتقاءهم للموضوعات لا يتأثر بالمنافسة مع قنوات إخبارية أخري لاعتبارهم أن القناة التي يعملون بها رائدة ,وتتوفر لديها ميزات علي المستوي الإعلامي لا تتاح لغيرها، أما في قناة النيل للأخبار فقد أجاب 87%من إعلاميي قناة النيل بأن متغير المنافسة لا يؤثر على انتقائهم للموضوعات والقضايا نظراً لأن المصادر التي تستقي منها الأخبار واحدة ومحدودية الإنفاق داخل القناة يحد من قدرة القناة علي الانفراد بمصدر ما, بل إنه غالباً ما يلجأ القائم بالاتصال إلي طرح موضوعات أو قضايا أو استضافة شخصيات ظهرت فعلياً في قنوات إخبارية أخرى.
رابعاً: تأثير متغير تدخل الإدارة:
 توزعت القضايا التي أغفلت تغطيتها الإخبارية بسبب تدخل المؤسسة الإعلامية طبقاً لما أحرزته من تكرارات كالآتي: في قناة النيل للأخبار: احتجاجات حركة كفاية في مصر (30,04%)، مظاهرات حزب الغد وقضية أيمن نور (21,7%)، وفي قناة الجزيرة الإخبارية: المعارضة لمنتدى المستقبل العربي في المغرب (13,04%)، أحداث داخلية في دولة قطر (4,3%)، فضلاً عن حجب بعض الأفلام والصور لمراعاة ميثاق الشرف المهني للقناة.
وتظهر هذه النتائج أن إدارة قناة النيل للأخبار تلتزم بالتدخل لحجب أي أنباء أو أخبار عن المعارضة المصرية أو كل ما يتصل بشئون مخالفة لما تريده الحكومة. علي النقيض فان إدارة قناة الجزيرة لا تتدخل سوي في التعليق علي بعض الأحداث الداخلية في دولة قطر وفرض الالتزام بميثاقها المهني .
خامساً: تأثير متغير الإنتاج:
 لم يكن متغير تكلفة الإنتاج لإعداد برامج تقارير أو تغطيات إخبارية ذا أثر يذكر فى قناة الجزيرة الإخبارية التي تنفق بسخاء واضح على خدماتها الإخبارية مقارنة بقناة النيل للأخبار التي تعانى من محدودية ميزانية إنتاج البرامج والتغطيات الإخبارية نظراً لتبعيتها المالية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون كونها إحدى الخدمات المعرفية التي يقدمها الاتحاد في إطار شبكة متخصصة، فعلى سبيل المثال، رغم أن قناة النيل الإخبارية قد بدأت البث قبل تسع سنوات تقريباً، إلا أنها لم تنشئ موقعاً إليكترونياً خاصاً بها سوى في أواخر عام 2006، كما أنشأت خدمة أخبار مصر عبر الهاتف في أوائل عام 2007، وهذه الخدمات متوفرة في القنوات الخاصة (الجزيرة والعربية) منذ سنوات، ولها جمهورها.
سادساً: تأثير متغير الضغوط السياسية الخارجية:
 أشار كافة العاملين في قناة الجزيرة (100%) إلى أن الضغوط السياسية الخارجية علي القناة تؤثر بشكل جذري في حجم وشكل التغطية الإخبارية للقضايا العربية لاسيما في الدول التي انزعجت من برامج وأخبار بثتها الجزيرة وقامت علي الأثر بإغلاق مكاتبها أو ترحيل مراسليها أو منعها من تغطية أية فعاليات علي أراضيها (المملكة العربية السعودية علي سبيل المثال تمنع الجزيرة من تغطية مناسك الحج منذ خمس سنوات)، وبالنسبة لقناة النيل الإخبارية فقد تمثلت هذه الضغوط في العراقيل التي توضع أمام المراسل التابع لقناة النيل الإخبارية للحصول علي تصريح الدخول بمنطقة ما أو مدينة لتغطية أحداث ساخنة وتعطيل المراسلين الذين أدخلوا إلي إسرائيل لتغطية أحداث ساخنة في الأراضي الفلسطينية. ويعود ذلك الي اختلاف السياسات التحريرية والاجندة الاخبارية لكل من الجزيرة والنيل ،فقناة الجزيرة لا تتحري محاباة الحكومات العربية أو مجاملتها أما قناة النيل للأخبار فتلتزم بمراعاة المصالح المصرية العليا وعدم الاضرار بعلاقات مصر مع الدول العربية.

سابعاً :تأثير متغير القيم المهنية:
 توزعت القيم والاعتبارات التي يراعيها القائم بالاتصال مرتبة طبقاً للتكرارات التي أحرزتها لدي اعلاميي القناتين كما يلي: يحمل معلومات وحقائق جديدة (81,06%)، يعرض مختلف الآراء والاتجاهات لقضية ما (74.4%)، يساعد في تكوين رأي عام صائب (68.9%)، يكتشف أوجه اللبس والغموض تجاه القضايا العربية (56.8%)، استضافة شخصيات لم تتح إعلامياً (27.2%).
 قناة الجزيرة الإخبارية الأكثر جدية في الأخذ بالقيم المهنية والخبرية؛ نظراً لتحررها من التبعية السياسية الحكومية.الأمر الذي سمح بتوافر تغطية إخبارية شاملة ومتعمقة، مقارنة بقناة النيل للأخبار التي تراعي عدم تضارب التغطية الإخبارية مع السياسة الحكومية، وعلاقة مصر بدول أخرى.
ثامناً: تأثير متغير المصادر الإعلامية المتاحة:
 يعتمد (87,12%) القائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل الإخباريتين على وسائل إعلامية أخرى، مثل: الصحف، ووكالات الأنباء، والإنترنت في الحصول على موضوعاته وتنفيذ تغطية إخبارية شاملة، وتأتي مصادر خاصة بالقناة من فرق بحثية واتصالات خاصة في المرتبة الثانية (71.6%) تحقيقات وتقارير خاصة بالقناة (60,6%) اتصالات بمسئولين نافذين (41,6%) وكالات الأنباء العالمية (9,09%) الدراسات الأكاديمية وشهود العيان (7,5%) لكل منهما.
 قناة الجزيرة الإخبارية الأوفر حظاً في تنوع مصادرها وتفردها، حيث تعتمد على مراسلين أكفاء، وتقوم تغطيتها الإخبارية على التعامل اللحظي مع شهود العيان في موقع الأحداث، فضلاً عن مسئولين وشخصيات من هيئات مدنية من الدولة المعنية بالأحداث.
 أما قناة النيل للأخبار، فمصادرها شديدة التواضع مقارنة بقناة الجزيرة، فضلاً عن أنها لا تستعين بتقنيات الاتصال لبث الرسائل الحية أسوة بقناة الجزيرة.

تاسعاً: تقييم سلبيات التغطية الإخبارية:
 جاءت أهم أسباب سلبية التغطية الإخبارية من وجهة نظر القائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل الإخباريتين مرتبة طبقاً لما أحرزته من تكرارات: التحيز تجاه آراء الحكومة وضعف الإمكانيات التقنية والمالية المتاحة (22,7%)، والتي أبدي القائم بالاتصال في قناة النيل للأخبار تضرره منها بشكل جوهري مقارنة بنظيره في قناة الجزيرة الذي لم يوردها ضمن معوقات العمل،جاء الإغراق في مجاملة الحكومات العربية والنظم العربية تالياً (21,2%)، يليه التأثر بسياسة الحكومة من أبرز سلبيات التغطية الإخبارية (21,2%) الذي ورد لدى إعلاميي قناة النيل للأخبار فقط، فقد ظهرت قناة النيل للأخبار متقوقعة –إلى حد ما- داخل دوائر الاهتمام المصرية، وحصرت نفسها في التعبير عن وجهة النظر المصرية تجاه كافة الأحداث والقضايا،المصرية والعربية وركزت علي الدعاية البناءة لانجازات الأداء الحكومي وابراز الدور المصري فقط في القضايا العربية متجاهلة رأي الشارع المصري تحديدا والعربي عموما .
على النقيض استوعبت قناة الجزيرة تيارات متعددة ومختلفة، وطرحت رؤى ربما تكون متناقضة –أحياناً- لكنها تعبر عن مختلف الاتجاهات، فقد حلقت قناة الجزيرة في آفاق رحبة من التغطية الإخبارية التي تعبر عن زوايا متباينة ومتعددة في تناولها للقضايا العربية،مع عدم اغفال حق الجماهير علي اختلاف جنسياتهم وتوجهاتهم في ابداء الرأي والتفاعل من خلال برامج تفاعلية ووسائل تقنية تتيح للمشاهد التعبير عن رأيه.

5:24 PM  

Post a Comment

<< Home