- ^http\:\/\/newsimg\.bbc\.co\.uk\/media\/images\/45(.*?)00(.*?)0\/jpg\/\_(.+?)96(.+?)557(.*?)\.jpg$ http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45{1}00{2}0/jpg/_{3}96{4}557{5}.jpg

Sunday, September 18, 2005

العضو المنتدب لـMBC: لا ننوي إنتاج برامج فضائح أو "تلفزيون الواقع"












نفى العضو المنتدب والمشرف العام على مجموعة MBC علي الحديثي أن تكون هناك خطة في الوقت الحالي لإنتاج برامج "فضائح" أو برامج من نوعية "تلفزيون الواقع" الذي تنتجه القنوات الأخرى ويتعامل بجرأة مع إقامة الشباب والشابات في مكان واحد، معتبرا أن القناة تسعى للحفاظ على شعارها كقناة "للعائلة العربية" ولذلك فإنها تتحاشى أي برنامج يتجاوز الخطوط الحمر المتعارف عليها اجتماعيا ودينيا في العالم العربي.

وقال الحديثي إن برنامج "الأخ الأكبر" الذي كانت تنوي تقديمه من إحدى الدول العربية لم يعد مطروحا أن ينقل ليقدم من دولة أخرى بعد أن ثبت لإدارة المحطة أن الجمهور الذي يهمها وتتوجه إليه لا يحبذ هذه النوعية من البرامج فقررت أن تلغيه.

وأضاف قائلا في حوار أجرته معه مارلين سلوم في جريدة "الخليج" الإماراتية: "مجتمعنا الخليجي محافظ جداً لا يتقبل فكرة اختلاط الشباب والبنات في بيت واحد. هذا المفهوم مازال غير مقبول هنا" واعتبر أن من شاركوا في برنامج "ستار أكاديمي" الذي تقدمه محطة LBC اللبنانية شاركوا كأفراد ولكن المجتمع ما زال يرفض الفكرة مشيرا إلى أن ما يقبله المشاهد من المحطة اللبنانية قد لا يقبله من MBC، وأكد "معروف عنا اننا قناة العائلة ولا نريد ان نفقد هذه الميزة خاصة في المجتمع الخليجي".

وقال إن برنامج محمود سعد على MBC الذي يتناول القضايا والشائعات الساخنة والفضائح أحيانا في حياة المشاهير، "يعد برنامجا جريئا لكن جرأته محدودة ولا تزعج وطريقته لطيفة في الحوار ولا يسيء لضيوفه".

ولكن الحديثي أشار إلى إنه إذا كشفت الإحصاءات والدراسات أن الناس ترغب في نوعية معينة من البرامج لا تتماشى مع الخطة "المحافظة" للمحطة فإن عليها عندئذ أن توازن بين الاثنين لأن رغبات الناس هي الفيصل وهي التي تحدد.

وأكد أن مجموعة MBC ترفض إطلاق خدمة رسائل قصيرة على شاشة إحدى محطاتها إذا كانت تلك الرسائل ستتضمن كلاماً بذيئاً ولا اخلاقياً كما يحصل على بعض المحطات ولا تشجع على الإطلاق ذلك الاتجاه الذي انتشر بكثرة.

ودافع الحديثي عن الاتهامات ببث مشاهد مخلة أو منافية للدين أحيانا من خلال قناة MBC2 المخصصة للأفلام الأجنبية، وقال إننا "نقوم بمراقبة الافلام قبل عرضها، ولدينا مشكلة أدخلتنا في حيرة كبيرة حول ما يرضي الناس. فهناك اعتراضات كثيرة تردنا على اننا نقطع مشاهد كثيرة من الافلام تقابلها اعتراضات كما ذكرت على ان المشاهد غير مقبولة ولا رقابة على ما نعرضه. لذلك نحاول ان نمسك العصا من النصف، في الوقت نفسه نحاول ان نتلافى كل ما يتعارض مع ديننا وقيمنا وعاداتنا إلا اننا احيانا نواجه مشاهد تفرض نفسها لأنها تؤثر في مجريات احداث الفيلم ولها علاقة مباشرة بالقصة وبالتالي اقتطاعها يؤثر في التسلسل الدرامي. لذلك نحاول ان نوازن بين رغبات المشاهدين المختلفة.

ونفى الحديثي أن تكون محطة MBC قد تأثرت بغياب جورج قرداحي أو غيره من المذيعين النجوم، وقال إن المؤشرات تثبت عكس ذلك، مبررا غياب المذيعين النجوم حاليا عن شاشة المحطة بأنها كانت تصنع النجوم في الماضي "لأنها كانت وحيدة، أما اليوم فكثرت المحطات وكثر معها النجوم، حتى مبدأ النجومية تضاءلت قيمته. في الماضي كانت نجومية المذيع أو المذيعة تبهر وتنتشر بين الناس، اما اليوم فهناك الكثير من المذيعين ومن النجوم، ولم يعد هناك من يبهر الناس بالدرجة نفسها".

وقال إن محطة MBC ما زالت الأولى حاليا بين القنوات الفضائية العربية، وما زالت تطلق الصرعات التي يقلدها الجميع وإن كان اعترف أن إرضاء الجمهور صار أصعب في الوقت الحالي بعد أن كثرت الخيارات امام الناس، ولأن الجمهور اصبح اكثر وعيا وثقافة وعلماً من السابق ومطلعاً على حضارات العالم ويملك الوسائل لذلك من انترنت و”ساتلايت”.. لذلك لم يعد من السهل ارضاؤه ولا يكتفي او كما نقول “لا يشبعه” أي شيء بعدما شاهد كل شيء، قبل 15 سنة كان المشاهد العربي يرضى بما يعرضه التلفزيون الوحيد في بلده، ولا خيار آخر امامه، لذلك نراه اليوم يبحث دائما عما هو جديد".

وكشف الحديثي أن ترتيب قنوات المجموعة من حيث المشاهدة حاليا تشير إلى أن MBC تحتل المركز الأول تليها قناة MBC2 ثم قناة العربية ثم قناة MBC4 التي تقدم المسلسلات والبرامج والمواد الإخبارية الأجنبية ثم قناة MBC3 المخصصة للأطفال، وأشار في هذا الإطار إلى أن قناة "العربية" كانت تحتل عند إطلاقها في زمن الحرب على العراق المركز الثاني في ترتيب المشاهدة والإقبال على قنوات المجموعة إلا أن إقبال المشاهد على متابعة المواد الإخبارية تراجع بعد ذلك لصالح مواد الترفيه والأفلام الأجنبية، ولكن "العربية" تبقى رغم ذلك منافسا مهما ومصدرا رئيسيا للأخبار في العالم العربي.

وأكد الحديثي أن القناة لا تنوي في الفترة المقبلة إطلاق قنوات فضائية جديدة تتخصص في الأفلام العربية أو في الفيديو كليب أو في الرياضة، وقال إن هناك "مجموعة أفكار وبرامج جديدة سترى النور في MBC في شهر سبتمبر/ ايلول المقبل مع انطلاقة الدورة، لكنني لن أفصح عنها الآن، فهي في طور الدراسة في “مطبخ” الانتاج حيث يدرس فريق العمل نحو عشرين فكرة ويصورون حلقات نموذجية لتعرض على الإدارة فتبدأ إدارة الانتاج وإدارة البرمجة والتسويق في اختيار ما يناسب كل مرحلة وما يمكن تأجيله لرمضان أو فصل الصيف أو فترات الاجازات، ونحن على أبواب فصل الصيف حيث يصبح الانتاج وعرض الأعمال الجديدة نادراً على المحطات باعتباره موسم اجازات وسفر، لذلك تؤجل العروض الى فصل عودة المدارس".

عودة للأعلى