- ^http\:\/\/newsimg\.bbc\.co\.uk\/media\/images\/45(.*?)00(.*?)0\/jpg\/\_(.+?)96(.+?)557(.*?)\.jpg$ http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45{1}00{2}0/jpg/_{3}96{4}557{5}.jpg

Wednesday, January 19, 2005

الجزيرة تعلن الصيغة النهائية لميثاق الشرف المهن


أعلنت قناة الجزيرة "ميثاق الشرف المهني" في إطار سعيها المتواصل لتحقيق وتوحيد "الرؤية والمهمة" التي حددتها لنفسها من أجل الاضطلاع برسالتها الإعلامية والتقعيد لها وتكريس مبدأ المؤسسية ضمن إطار مهني واضح المرجعية والمعالم والتصورات والخلفيات، وذلك في خطوة جديدة قد تعتبر الأولى من نوعها في الإعلام العربي المرئي.

وقد تم الإعلان عن الصيغة النهائية لميثاق الشرف المهني في ختام أعمال منتدى الجزيرة العالمي الذي نظمته القناة طيلة يومي 12 و13 يوليو/تموز 2004 تحت عنوان "الإعلام في عالم متغير: المعايير المهنية والتعددية الثقافية".

وقد شارك في منتدى الجزيرة إعلاميون ومفكرون يمثلون منابر إعلامية ومؤسسات من مختلف أرجاء العالم ناقشوا خلاله عددا من الإشكاليات المتعلقة بالمعايير المهنية للعمل الصحفي وقضايا أخرى تتعلق بالتعددية الثقافية وتغطية الحروب وعلاقة الحكومات بالإعلام.

ويحدد ميثاق الشرف المهني بجلاء وشفافية أطر العمل الصحفي الذي تلتزم به الجزيرة وفي مقدمتها التمسك بالقيم الصحفية، والتمييز في العمل اليومي بين الخبر والتحليل والتعليق، ورصد الأداء بموضوعية من أجل تحديد الخطأ والمبادرة إلى تقويمه ومنع تكراره، وتؤكد أن شعار القناة الدائم هو الرأي والرأي الآخر، وتمثل منبرا تعدديا ينشد الحقيقة ويلتزم المبادئ المهنية في إطار مؤسسي.

وفي ما يلي نص ميثاق الشرف المهني والرؤية والمهمة:

الرؤية والمهمة
الجزيرة خدمة إعلامية عربية الانتماء عالمية التوجه شعارها الرأي والرأي الآخر، وهي منبر تعددي ينشد الحقيقة ويلتزم المبادئ المهنية في إطار مؤسسي.

وإذ تسعى الجزيرة لنشر الوعي العام بالقضايا التي تهم الجمهور فإنها تطمح إلى أن تكون جسرا بين الشعوب والثقافات يعزز حق الإنسان في المعرفة وقيم التسامح والديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان.

ميثاق الشرف المهني
لكونها خدمة إعلامية عالمية التوجه فإن الجزيرة تعتمد ميثاق الشرف المهني التالي سعيا لتحقيق الرؤية والمهمة اللتين حددتهما لنفسها:

1- التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية وتنوع دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية على المهنية.

2- السعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في تقاريرنا وبرامجنا ونشراتنا الإخبارية بشكل لا غموض فيه ولا ارتياب في صحته أو دقته.

3- معاملة جمهورنا بما يستحقه من احترام والتعامل مع كل قضية أو خبر بالاهتمام المناسب لتقديم صورة واضحة واقعية ودقيقة مع مراعاة مشاعر ضحايا الجريمة والحروب والاضطهاد والكوارث وأحاسيس ذويهم والمشاهدين واحترام خصوصيات الأفراد والذوق العام.

4- الترحيب بالمنافسة النزيهة الصادقة دون السماح لها بالنيل من مستويات الأداء حتى لا يصبح السبق الصحفي هدفا بحد ذاته.

5- تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها.

6- التعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات وما تنطوي عليه من قيم وخصوصيات ذاتية لتقديم انعكاس أمين وغير منحاز عنها.

7- الاعتراف بالخطأ فور وقوعه والمبادرة إلى تصحيحه وتفادي تكراره.

8- مراعاة الشفافية في التعامل مع الأخبار ومصادرها والالتزام بالممارسات الدولية المرعية في ما يتعلق بحقوق هذه المصادر.

9- التمييز بين مادة الخبر والتحليل والتعليق لتجنب الوقوع في فخ الدعاية والتكهن.

10- الوقوف إلى جانب الزملاء في المهنة وتقديم الدعم لهم عند الضرورة وخاصة في ضوء ما يتعرض له الصحفيون أحيانا من اعتداءات أو مضايقات، والتعاون مع النقابات الصحفية العربية والدولية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام

Friday, January 14, 2005

كتاب جديد يقدم الجزيرة مرآة متمردة للعالم العرب



















صدر حديثا في فرنسا كتاب عن قناة الجزيرة تحت عنوان: الجزيرة مرآة متمردة وغامضة للعالم العربي من تأليف الباحثة المتخصصة في العلوم السياسية أولفا لملوم.
في هذا الكتاب تحاول المؤلفة أن تبرز كيف أن شعار الجزيرة دخل لأول مرة بيوت ملايين المشاهدين في أميركا وأوروبا بعد أن بثت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2001 رسالة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد ساعات من انطلاق القصف الأميركي لأفغانستان وفي خضم الأجواء التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
كما تحاول لملوم في كتابها -الصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر "لاديكوفرت"- أن تظهر أيضا كيف تحدت الجزيرة التي رأت النور عام 1996 النظام الإمبريالي بتوفيرها منبرا للعدو الأول للولايات المتحدة لتصبح بذلك القناة الأكثر إثارة للجدل في العالم.
وتبين المؤلفة انطلاقا من تحليلها للخط التحريري للجزيرة، كيف أن القناة تعبر عن الآمال الديمقراطية المصادرة من طرف الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي وعن مشاعر الغضب العربي ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وتتعرض المؤلفة لمظاهر نجاح الجزيرة من خلال ارتفاع عدد مشاهديها ومن خلال الطفرة التي أحدثها موقع الجزيرة نت. وتعزو الباحثة هذا النجاح إلى كسر القناة لعدد من الممنوعات السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي وإلى إحياء مشاعر القومية العربية إضافة إلى تغطية الجزيرة غير المسبوقة لعدد من الأحداث المصيرية في العالم العربي والإسلامي.
وتعتبر الباحثة أن الجزيرة تشكل سلطة مضادة في الفضاء العربي وأصبحت تمثل تحديا للولايات المتحدة الأميركية التي فقدت احتكارها للصورة. وركزت المؤلفة على تغطية الجزيرة للحرب على العراق وللمقاومة التي قوبل بها احتلال العراق واعتبرت أن تلك التغطية تعطي رؤية أخرى للحرب.
وخلصت الباحثة التي أشرفت العام الماضي على كتاب "العراق: وسائل الإعلام في حرب"، إلى أن الجزيرة مرآة متمردة وغامضة للعالم العربي وأنها وسيلة إعلام تساهم في توسيع حقل الممكن في هذه العالم.
وتعمل أولفا لملوم أستاذة للعلوم السياسية في جامعة باريس-X وتشرف على إدارة مجلة "تقارب البحر الأبيض المتوسط" وصدر لها عام 2002 بالاشتراك مع بيرنار رافينال كتاب "تونس بن علي"