الجزيرة الأعلى مشاهدة بين الفضائيات العربي
أكدت دراسة علمية مصرية أن قناة الجزيرة الأعلى مشاهدة بين الفضائيات العربية داخل الوطن العربي وخارجه.
وأوضحت رسالة دكتوراه ناقشتها كلية الإعلام بجامعة القاهرة أن الجزيرة هي المرجع الإخباري الأهم للجاليات العربية بالعالم وأن نشراتها التي تقدمها كسرت جمود ترتيب النشرات وخرجت من القوالب الرسمية المعتادة، فضلا عن دورها في سرعة نقل الأخبار وتوظيف الصورة.
أولويات الجمهور
الدراسة التي تناولت "دور نشرات الأخبار في القنوات الفضائية العربية في ترتيب أولويات الجمهور المصري نحو القضايا المصرية والعربية والدولية"، قدمت دراسة تحليلية لنشرات الأخبار بقناتي الجزيرة وmbc خلصت أيضا لمجموعة من الأسباب جعلت الجمهور المصري يعتمد على الفضائيات الإخبارية وفي مقدمتها الجزيرة كمصدر للحصول علي الأخبار.
ومن هذه الأسباب تقديم تغطية فورية للأحداث من مواقعها وارتفاع درجة المصداقية والموضوعية، والانفراد بعرض المعلومات والحقائق والأخبار التي لا تعرض في مصادر أخري، والجرأة في تناول القضايا المصرية والعربية والدولية، والتوازن بعرض مختلف جوانب الرأي فضلا عن استخدام المادة الفيلمية بشكل يوضح تطورات الأحداث المختلفة.
مراسلون محترفون
واعتبرت الدراسة أن وجود مراسلين محترفين السبب الأول لدى المشاهد المصري للإقبال على مشاهدة نشرات الأخبار بالجزيرة إضافة للسرعة في تغطية الحدث والفصل بين الخبر والرأي.
وأكدت الباحثة نهى عاطف العبد في تصريح للجزيرة نت أن هناك خللا لحق بالإعلام المصري الذي كان يعرف بريادته بعد أن قامت قناة الجزيرة بجذب الجمهور المصري نتيجة للمصداقية وحسن الأداء الإعلامي والفني ومواكبة التطورات التكنولوجية.
كما أشارت إلى أن نتائج الدراسة أكدت أن 80% من الجمهور المصري يرغب في إنشاء قنوات فضائية مصرية خاصة علي غرار الجزيرة، فيما لا يرغب 21% من الجمهور المصري في ذلك لأن مالكي هذه القنوات سيتحكمون بمضامين المادة الإخبارية التي تقدمها القناة.
السيطرة الحكومية
وارتأت الدراسة أن الإعلام المصري بحاجة لتطوير نشراته بعيدا عن السيطرة الحكومية، وأشارت إلى أن زمن الخبر بالنشرات في التلفزيون المصري يتراوح بين 3 إلى30 دقيقة ما يؤدي لانصراف المشاهد عن متابعة النشرات ولاحظت أن مدة الخبر بالجزيرة لا تتجاوز الدقيقة.
وتعد الدراسة الأولى من نوعها التي تدرس ترتيب أولويات الجمهور المصري العام للقضايا المصرية والعربية والدولية مجتمعة.
وقارنت الدراسة ترتيب أجندة قناة فضائية عربية عامة هي MBC والجزيرة كقناة عربية إخبارية متخصصة حيث أشارت الاستطلاعات التي أجرتها الباحثة للإقبال المتزايد على متابعتهما من الجمهور المصري.
واحتلت الجزيرة المرتبة الأولى وMBC المرتبة الثانية بينما جاءت القنوات الإخبارية المصرية في ترتيب متأخر ما جعل الباحثة تستبعدها من نطاق الدراسة.
ــــــــــ
مراسل الجزيرة
6 Comments:
حصلت باحثة على درجة الدكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن دراستها التي أظهرت أن الجزيرة تأتي في مقدمة القنوات الإخبارية التي تحدث تأثيرا بالغا في اتجاهات الرأي العام العربي تجاه الأحداث الجارية. حصلت باحثة على درجة الدكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن دراستها التي أظهرت أن الجزيرة تأتي في مقدمة القنوات الإخبارية التي تحدث تأثيرا بالغا في اتجاهات الرأي العام العربي تجاه الأحداث الجارية.
الدراسة قامت بها هالة بغدادي تحت عنوان "التغطية الإخبارية للقضايا العربية – مقارنة بين قناتي الجزيرة القطرية وقناة النيل للأخبار المصرية"، وجرت تحت إشراف مدير مركز بحوث الرأي العام الدكتور عاطف العبد الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام.
وأشارت الرسالة إلى أن الجزيرة تمتلك القدرة على إقناع الجمهور العربي بتبني وجهة نظر جديدة تجاه القضايا العربية. ورأت هالة بغدادي في رسالتها أن الإعلام العربي يواجه تحديات عدة، بعضها مهني يتمثل في تدني الأداء المهني بصفة عامة حيث يركز على الأخبار الرسمية والخطاب الإعلامي التقليدي، إلي جانب أزمة الإعلاميين العرب الذين يتعرضون لشتى أنواع الضغوط والرقابة والتصفية الجسدية والأدبية.
كما تناولت ما أسمته اضطراب علاقات الإعلاميين العرب بمصادر المعلومات بسبب عدم توافر ضوابط ممارسة المهنة إلى جانب أزمة المصداقية بسبب سيطرة الحكومات العربية على الإعلام.
اللجنة المشرفة على الرسالة(الجزيرة نت)
عينة البحث
واختارت الباحثة فئة النخبة القطرية والمصرية عينة للبحث باعتبارهما من شرائح جمهور لقناتين في بلدين تطرحان رؤى متعددة للقضايا العربية.
وقد جاءت نتائج الدراسة التي قارنت بين تعرض الجمهور العربي للعديد من القنوات الإخبارية لتوضح أن نسبة اعتماد الجمهور على قناة الجزيرة هي 96%، تليها قناة العربية 75.3%، ثم قناة النيل للأخبار 44% ثم هيئة الإذاعة البريطانية 38.3% وشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية 31.7% وقناة الحرة ذات التمويل الأميركي 11.3%.
وعند حصر المقارنة بين قناة الجزيرة وقناة النيل للأخبار في متغيرات عدة أخرى، جاءت نتائج الدراسة مؤكدة أيضا أن قناة الجزيرة هي الأكثر إسهاما في تغير الرأي العام وأن لها تأثيرا في تبني وجهة نظر جديدة تجاه القضايا العربية.
وحول الدراسة الميدانية للقائم بالاتصال في قناتي الجزيرة والنيل للأخبار جاءت نتائج الدراسة لتؤكد أن هناك ضغوطا مهنية وإدارية على القائم بالاتصال في القناتين لكن هناك تفاوتا في طبيعة تلك الضغوط، وجاءت ضغوط الوقت وضرورة سرعة الأداء ودقته في مقدمة الضغوط التي يعانيها القائم بالاتصال في القناتين.
ونقلت الدراسة رأي 98% من إعلاميي قناة الجزيرة حيث يعتقدون أن انتقاءهم للموضوعات لا يتأثر بالمنافسة مع قنوات إخبارية أخرى لاعتبارهم أن القناة التي يعملون بها رائدة وتتوفر لديها ميزات على المستوى الإعلامي لا تتاح لغيرها.
أما أبرز سلبيات التغطية الإخبارية من وجهة نظر القائم بالاتصال والتي ظهرت في قناة النيل للأخبار ولم تظهر في قناة الجزيرة، فهي التأثر بسياسة الحكومة والتحيز تجاه آرائها فضلا عن ضعف الإمكانات التقنية والمالية المتاحة والتي أبدى القائم بالاتصال تضرره منا بشكل جوهري مقارنة بنظيره في قناة الجزيرة الذي لم يوردها ضمن معوقات العمل.
الجزيرة الأولى».. و«الحرة» الأخيرة.. هذه هي نتيجة الدراسة التي أجرتها الدكتورة هالة بغدادي بجمهورية مصر العربية تحت عنوان «التغطية الإخبارية للقضايا العربية»، مقارنة بين قناتي «الجزيرة» القطرية و«النيل» المصرية للأخبار وأثبتت العينة التي اختارتها الدراسة أن 96% من الجمهور المصري يشاهد قناة «الجزيرة» بينما بلغت مشاهدة الحرة 3.11%.
وأكدت الدراسة أن الجزيرة تأتي في مقدمة القنوات الاخبارية التي تحدث تأثيرا بالغا في الرأي العام العربي تجاه الأحداث الجارية.
وأكد ت الدراسة أن «الجزيرة» تمتلك القدرة على إقناع الجمهور العربي بتبني وجهات نظر جديدة تجاه القضايا العربية، وأن الإعلام العربي عموماً يواجه عدة تحديات بعضها مهني يتمثل في تدني الأداء المهني بصفة عامة حيث يتم التركيز على الأخبار الرسمية والخطابات الإعلامية التقليدية دون التركيز على أزمة الإعلاميين العرب الذين يتعرضون لشتى أنواع الضغوط والرقابة والتصفية الجسدية.
وأوضحت نتائج الدراسة أن قناة الجزيرة هي الأكثر إسهاماً في تغيير الرأي العام وأن لها تأثيرا في تبني وجهات نظر جديدة تجاه القضايا العربية، مشيراً إلى وجود ضغوط على العاملين في قناتي الجزيرة والنيل للأخبار، وهي الضغوط التي تنوعت بين المهنية والإدارية وإن تفاوتت تأثيراتها.
This comment has been removed by the author.
صد عن دار المكتب الجامعي الحديث بالاسكندرية كتابان يتناولان تجربة قناة الجزيرة الاخبارية أحدهما بعنوان الصحافة التليفزيونية العربية الجزيرة نموذجا والثاني بعنوان الاخباريات الفضائية العربية والكتابان من تاليف الدكتورة هاله اسماعيل بغدادي.
أبرزت الدكتورة هاله بغدادي أوجه القصور في الفضائيات الحكومية لاسيما في تقديم خدمة اخبارية ومعرفية متكاملة للجمهور .فالفضائيات الحكومية غير معنية بحقوق الصحفي في حرية التعبير ولا تؤهله لاتخاذ القرار وصنع السياسة التحريرية كما انها غير معنية بحق الجمهور في المعرفة والاطلاع علي الحقائق ليتسني له تكوين رأي تجاه الاحداث واتخاذ موقف والتفاعل مع محيطه.ناهيك عن ضعف الانفاق علي الخدمة الاخبارية مقارنة بالحفلات الغنائية وانتاج الاعمال الفنية فاالاعلام الحكومي يهتم بالترفيه كأداة للالهاء وشغل الرأي العام بالتوافه
This comment has been removed by the author.
Post a Comment
<< Home